البارت السادس عشر❤

657 108 37
                                    

كان عدد غزوات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ٢٨ غزوه❤
______________________________________________
كانت تتمشى كعادتها في الصباح الباكر وبعد ذلك تشترى ما يحتاجونه وكانت قد أنهت شراء كل ما جاءت لأجله وكانت في طريقها عائده إلى البيت.

جاء شاب من ورائها وهو يقول لها بمغازله: ده أيه الجمال والحلاوه دي هو فيه كده يناس حتت بسبوسه ماشيه، براحه على قلبي شويه طيب مقدرش على كل الجمال ده.

ألتفتت له بغضب قائله بصياح: متتلم يرمه يلي مش لاقي حد يلمك أنتَ متعرفش أنا بنت مين ومن عيله مين يحيوان أنتَ وممكن يعملو فيك أيه.

الشاب وهو ماذال يتغزل بها وبجمالها غير عابىء بكلامها: أنتِ بسبوسه معسله بنت ناس معسله زيك.

كان في نفس الوقت عثمان يسير في نفس الوقت الذي كانت تمشي فيه وأنتبه أنها غاضبه وأن هذا الشاب يتعدى عليها.

الشاب في ذلك الوقت بوقاحه وأبتسامه وهو يمد يده إليها: ده أنتِ كمان زي الملب....

بتر كلامه يد قويه أمسكت بيده وتعلقت في الهواء قبل أن تصل لجسدها  وكان عثمان يشتعل غضبًا وقام بلكمه لكمه قويه أثارت فزع الشاب بقوه وفر هاربًا من أمامهم.

نظر إليها بغضب بعد ما أبتعد الشاب قائلًا: وأنتِ يعني متعرفيش تمشي زي الناس ماشيه تتقصعي في الشارع.

تصاعد غضبها سريعًا منه وعلى أتهامها بشىء كهذا قائله: أتقصع أيه أنتَ أتجننت.

أكمل كلامه مؤيدًا حديثه قائلًا بأنفعال: أيوه وهو يعني هيعاكسك ليه إلا لو كنتي ماشيه بتدلعي في الشارع وبتستعرضي جمالك.

رفعت حاجبها بغرور وهي تنظر له بأبتسامه صغيره: ده أنتَ بتعاكسني بقا ومركز معايا ومع جمالي.

أقترب منها ونظر لها نظره طويله قائلًا: ولو أه هتعملي أيه.

أبتعدت خطوتين بعيدًا عن هذا القرب بتوتر وتحركت بعيدًا عنه.

بعد ما ذهبت كان ماذال واقفًا مكانه ونظر لها نظره طويله وفي نهايتها أبتسامه صغيره.
                       *                       *
دخل إلى غرفته وأبدل ملابسه وأحضر شىء من چاكيته وجلس على السرير ونادى بصوت عالٍ عليها: ميرا

ردت عليه هي الأخرى بصوت أعلى منه بمرتين: أييه.

قال لها وهو ماذال يرفع صوته لكي تسمعه: تعالي عايزك.

دخلت عليه بدلال كبير وهي تمشي ببطء شديد وتأكل موزه بهدوء شديد وتنظر له قائله: نعم  عاوز أيه من الأميره ميرا القمر.

قال لها بهدوء: أقفلي الباب وتعالي.

أحست بجديه ما سيقوله أغلقت الباب وجلست بجانبه وهي ماذالت تأكل الموزه بهدوء وتنظر له بتفحص لتكتشف من معالم وجهه شىء.

على مر الزمان {مُكتمله}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن