البارت السابع عشر❤

601 99 25
                                    

كان لقب( سيدنا عمر بن الخطاب )رضي الله عنه
(الفاروق _ شهيد المحراب)❤
______________________________________________

كان الأثنان يجلسون في شُرفه منزل زين يأكلون الأيس كريم بأستمتاع  شديد.

زين وهو يأكل من خاصته ينظر إلي ما تأكله قائلًا: نور دوقيني الأيس كريم إلي معاكي ده.

نظرت له في رفض وهي ماذالت تأكل قائله: يوه بقا يا زين متاكل من إلي معاك.

زين بحزن مصطنع: بقا كده يا نور.

أبتسمت على لطافته ومدت يدها بقطعتها ليأكل منها،أبتسم لها بمكر وأخذ قطعه منها بتلذذ.

نور وهي تُكمل أكل في قطعتها: هات بقا أنتَ كمان دوقني إلي معاك.

نظر لها  مكر قائلًا: عيني.
أقترب بقطعته منها لتأكل من يده ثم قام بفعصمها في وجهها.
نور بصراخ وصدمه: أيه ده ...ليه كده حرام عليك.
كان يأكل الباقي من قطعته بأستفزاز وتلذذ قائلًا: كده عشان مكنتيش عاوزه تديني.

أمسكت بقطعتها وألقتها فوق رأسه بأنتقام وهي تبتسم له في تشفي نظر لها في صدمه وقام بلجري ورائها.
نور وهي تجري من أمامه بصراخ: الحقوني.
زين بغيظ: والله لجيبك يا قرده أنتِ.

جري ورائها حتي غرفه جلوس الجميع وهو يجري ورائها ويقول لهم وسط ضحكاتها وضحك الجميع على مظهرهم: أمسكولي البت دي.

سيده بزهول من مظهرهم: أيه يواد في أيه.

مؤمن بضحك: أيه يا زين أنتَ عندك عيد ميلاد ولا أيه .....أيه إلي فوق دماغك ده.

كان الجو ملىء بلمرح والضحك ماعدا أربع أعين تُراقب بغل وحقد.

نور بتحتمي وراء والدها بضحك: قولو يسبني ونبي.
محمد وهو يضحك عليهم قائلًا: متخافيش ميقدرش يقربلك وأنتِ معايا.

وجهه عبد الله كلامه لأبنه قائلًا وهو يضحك: أرجع ورا يلا  ملكش دعوه بلبت لكسر عضمك.

أبتعد عنها بوعيد فهي الأن في حمي أبوان يقفان لها كلحصن المنيع وذهب سريعًا إلي الحمام ليستحم سريعًا وينظف نفسه وهي أتجهت إلي المطبخ لتغسل وجهها بلماء وتعود لهم.

وبعد وقت جاء زين وأكملت العائله جلستها وجاء وقت الغداء وكان يجلس بجانبها ويأتي بلطعام إلي طبقها لكي تأكل ولا تخجل وكان والدها ينظر له بسعاده على أهتمامه الظاهر بأبنته وهو مطمأن عليها وأنها مع شخص سيجعلها ملكه على عرش قلبه.

وأنتهى الجميع من تناول الطعام وقامت نور لكي تغسل يديها وهو قام ورائها وأوقفها بينه وبين الحائط وهو يقول لها بهمس : بقا عاوزاهم يخبوكي مني هه.

أرتبكت من قُربه وأحمر خديها وكانت لا تعرف كيف تهرب من أمامه وقامت بحركه مفاجأه بزغزغته في بطنه بأصابعها تفاجأ من ما فعلته ولاكن ضحك بشده من ما فعلت وظلت تزغزغه وهو يضحك وهربت من أمامه وأغلقت الباب ورائها حتي لا يأتي وقامت بغسل يديها وخرجت لترى مالِك يقف بجانبه ينتظر خروجها وذهبت سريعًا من أمامه وهي تضحك.

على مر الزمان {مُكتمله}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن