البارت الثامنه والأربعون❤

291 75 36
                                    

عدد سور القرأن الكريم ١١٤❤
--------------------------------------------------------------------------
خرج من المنزل بسرعه وركب سيارته وعندما تحركت السياره وهو في الطريق أخرج رقم رولا وقام بلأتصال بها ولم ينتظر طويلًا لأنها قامت بلرد عليه بسرعه ولهفه ولاكن هو لم يُمهلها الوقت لتتحدث معه وقال لها في لهفه: رولا بيت نيما فين.

ردت عليه رولا بأستنكار: نعم متصل بيا عشان تسأل على عنوان بيتها وأنتَ عاوز عنوانها ليه.

غضب منها بقوه ولأول مره يفقد أعصابه هكذا قائلًا: أخلصي.

فزعت من صُراخه بها وأعطته عنوانها وقام هو بأغلاق الهاتف في وجهها وقام بتزويد سرعه سيارته ليوصل عِندها بسرعه.

وبعد ساعه وصل لمنزلها الذي كان عباره عن ڤيلا صغيره في أحد المناطق الراقيه ولاكن عليها حراسه وكان سيدخل ولاكن أوقفه الرجُلان الذان يقفان أمام المنزل.

غضب زين منهم قائلًا: قول للهانم صاحبه البيت أني عايز أقابلها دلوقتي حالا.

رد عليه ذلك الشاب ذو العضلات المفتوله: وأقولها مين.

رد عليه زين بقوه قائلًا: قولها خطيبك القديم....زين.

أماء الشاب له بهدوء ونظر لزميله أن يقف مع ذلك الرجل حتى يدخل عندها يُعلمها.

وفي الداخل كانت تجلس على أحد الكراسي الهزازه في ساحتها الخضراء التي خلف ڤيلتها وكانت تقوم بلأسترخاء حتى قام ذلك الشاب بلحمحمه ليجذب أنتباهها.

فقالت له وهي مُغمضه العينين: عايز أيه.

تكلم الشاب قائلًا: في واحد برا حضرتك أسمو زين وبيقول أنه عاوز يقابلك.

أبتسمت وهي مُغمضه العينين أبتسامه خبيثه.

واكمل الشاب قائلًا لها: وبيقول كمان أنه خطيبك القديم.

ظلت ملامحها كما هي ومُغمضه العينين وقالت له بهدوء: دخله وهاته على هنا.

ذهب من أمامها في طاعه وخرج وأعلمه بموافقتها لمُقابلته وقام بأدخاله وإصاله لمكانها وذهب.

كانت هي لم تتحرك من مكانها بل ظلت كما هي نائمه على ذلك الكرسي الهزاز مُغمضه العينين  وهي ترتدي چاكت واضعه الكاب الخاص به  على رأسها مما أخفى شعرها تمامًا

وقف أمامها وهو ينهج وأعصابه متوتره بلكامل من فكره أن يكون الأن أمام نور وفي ذلك الوقت لا يعرف هل هذه هي أم زميلته، كان بداخله يشعُر بلخوف من فكره مواجهتها ولاكن تنهد تنهيده مُتقطعه عندما ظلت هكذا تنتظر ان يتكلم حتى قال لها: نور.

قامت هي بفتح عينيها فجأه وهي تبتسم ابتسامه خبيثه.

كانت هي بنفس عينيها المُختلفتان التي يعرفها تمام المعرفه وكيف كان يتغزل بهِم سابقًا.

على مر الزمان {مُكتمله}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن