على مر الزمان {مُكتمله}

البارت السته والخمسون❤

عدد أيات القرأن الكريم كُلها هي ٦٣٤٨ آيه❤
____________________________________________________________
كان هو يقود سيارته بسُرعه كبيره وهو يضغط على المقود السياره بقوه أظهرت عروقه وكانت عينه حمراء مثل الدم وتنفسه مرتفع من غضبه وحزنه لما دومًا تفعله به وأن خيارها الأول دئمًا هو الأبتعاد دون إعلام أي شخص عنها أي معلومه حتى يموتوا حُزنًا لأجلها وهي لا تهتم إلا بما تُريد فعله فقط.

قرر أنه يريد الأبتعاد عن الجميع عن أهله وزوجته وعمله حتى هي نعم سعد لرجوعها لحياته ولكن ألمه لعدم أهتمامها بأي شىء سوا نفسها ولا تحسب ورائها عائلتها وأصدقائها كم سيحزنون عليها.

وفعل مِثلما قرر أختفى لمُده أسبوع عن الجميع ولم يقُل لأحد عن مكانه وأغلق هاتفه كُل تِلك الفتره وبدأ الجميع في القلق عليه بأنه أصابه مكروه ولاكن ما كان يجعلهم يهدأون قليلًا أنه أرسل لأخيه مؤمن رساله واحده وبعدها أغلق هاتفه يقول فيها أنه لا يُريد أحد أن يبحث عنه وأنه يُريد أن يكون وحده لبعض الوقت.

وبعد أيام من أختفاء زين كانت نور بدأت في عملها من جديد داخل مكتبها التي أشتاقت له وبشده ولزملائها ولعملها ولخروجها مع إلان ليتنافسى على من ستقوم بأصابه النقطه التي في المنتصف بمسدسها.

كانت هي تكتب بعض المُلاحظات في دفتره ودق باب مكتبها فأذنت للطارق بأن يدخل وعندما رفعت رأسها وجدتها مِسك، تقف أمامها بجمود وتنظر لها بهدوء.

تنهدت نور ورجعت بظهرها للخلف وهي تنظر لمِسك وتقوم بلأشاره لها لكِ تجلس وتستريح.

فردت عليها مِسك قائله: كلامي معاكِ مينفعش هنا لو سمحتي عاوزه أكلمك برا مكان شغلك.

نظرت لها نور بهدوء لثوانٍ ثم قامت بترتيب مكتبها سريعًا وقامت من مكانها وهي تقول لها بهدوء: تمام أتفضلي نروح مكان نتكلم فيه.

أخذتها نور إلى النادي التي تذهب له عادتًا مع إلان وجلست معها على أحد الطاولات وسط أراضي زراعيه وأشجار جميله وكان الجو في ذلك الوقت مُنعش ومريح للأعصاب.

فجاء النادل سريعًا عندما رأي نور والقي السلام عليها بود وردته هي له بابتسامه لطيفه وطلبت كوبان من العصير وعندما ذهب رجعت بظهرها للوراء ونظرت لمِسك وقالت لها بهدوء: أتفضلي قولي إلي عايزه تقوليه.

كانت مِسك تنظر لها بصمت مُميت حتى قالت لها: ممكن تبعدي عن حياتنا بقا.... مُمكن مشُفكيش في حياتي ولا في حياه جوزي تاني أبدًا.

أبتسمت نور أبتسامه صغيره وهي تنظر جانبًا على أحد الأشجار للحظه ثم أعادت النظر لمِسك في عينيها قائله بهدوء: طب منا ديمًا بعيده عن حياتك يا مِسك من أول يوم جواز ليكِ لحد ما جوزك ظهر في مكان شغلى بلصُدفه وشاء قدر ربنا أختفي تاني لمُده ٩ أو١٠ شهور وكُنت وقتها مش في حياتك خالص وحالِك زي ما هو يا مِسك.