البارت العشرون❤

607 95 16
                                    

كان لقب الصحابي (عثمان بن عفان) رضي الله عنه
ذو النورين❤
______________________________________________

كان البيت كله ماذال نائم أستيقظت بنشاط وقامت لتسُقي ورداتها المفضلين في حديقه بيتهم ومن هول صدمتها من ما رأت أصدرت صراخ عالٍ هز المنزل بأكمله ومن بشاعه ما رأت فقدت الوعي.

صرختها أدت إلى أفزاع جميع من بلمنزل بسبب قوه الصرخه وعندما نزلو إلى الأسفل عرفو سبب هذا الصراخ وبدأت النساء بلصراخ بخوف وقام الرجال بأدخالهم إلى الداخل حتى لا ينظرون إلى هذا المظهر.

كان جميع رجالهم من كانو يحرسون المنزل تم ذبحهم من الرقبه بطريقه وحشيه ورميهم في حديقه المنزل بشكل عشوائي بشكل مرعب ومن ينظر إليهم يقول أن هذه كانت مذبحه حقيقيه.

قام جمال بلأتصال بلشرطه وبعد أنتشار الخبر وعرف أهالي الموتى ما حدث كانت البلده عباره عن حزن وغم وصراخ الاهالي والبنات والأطفال الذي قُتل والدهم.

قي قسم الشرطه  قال الشرطي في عمليه إلى جمال قائلًا: طب يا أستاذ جمال بتتهم حد بلي حصل ده أو ليك أعداء وبتوجه ليهم الأتهام ده.

جمال وعلامات الحزن تكسو وجهه من ما حدث قائلًا: والله يا حضره الظابط أنا مش عايز أظلم حد بس البلد كلها عارفه العداوه إلي بيني وبين عيله الصاوي.

الشُرطي بتفهم قائلًا: خلاص يا فندم أنا هتحقق من كل حاجه وهبلغك بكل جديد أن شاء الله وكامل التعازي مني لكل أهالي الضحايا ولحضرتك.

جمال بأبتسامه حزينه: ماشي يبني ربنا يكرمك يا رب.

خرج من عنده جمال وسالم الذي كان يتابع ما يقوله الظابط بهدوء وخرج مع أخيه عائدين إلى منزلهم ليقابلو أهالي الضحايا وتعذيتهم.
                              *                  *
أبراهيم بغضب وهو يقوم بضربه على وجهه بقوه: أنت أتجننت أزاي تعمل كده يا غبي من غير حتى ما تشورني أنا مش قولت أخوك هو إلي هايتعامل.

كان يمسك خده بغضب شديد وهو يغمض عينه يتمالك نفسه وقال لوالده بغيظ وهو ينظر إلى عثمان قائلًا: إلي أنتَ موكله يتصرف ده مكنش هيموت حد كان هيكتفي بشويه تعاوير بسيطه بس علي وشهم ونت مكنتش عاوز كده قولت أتصرف انا وتفتخر بيا أني عملت زي ما كنت عاوز عشان تعرف مين يستحق يكون دراعك اليمين مش الخرع أبنك.

كان سيقوم بلهجوم عليه وضربه ولاكن بأشاره من والده توقف وقال له والده بحزم: كنت هتعمل كده.

عثمام بضيق شديد قائلًا: أيوه كنت هعمل كده ولاكن كنت هعاقبهم بردو وأحرق من أراضيهم زينا ورجالتهم أجر رجاله منعرفهاش تربيهم كلهم ضرب لحد ميتعدمو العافيه ولاكن من غير موت أنا مش عاوز أموت حد ولاكن كنت هاخد حقنا كويس.

ثم نظرلأخيه بضيق قائلًا: أنما البيه جايب رجالتنا زات نفسهم وراح وراهم عشان يورط نفسه ويوديك ويودينا فستين داهيه.

على مر الزمان {مُكتمله}Onde histórias criam vida. Descubra agora