البارت الواحد والخمسون❤

364 74 83
                                    

أول من أمن بسيدنا مُحمد من الموالي هو زيد بن حارثه❤
____________________________________________________________
في اليوم التالي أستيقظت نور من نومها بنشاط كعادتها لتذهب لعملها وكانت ترتدي قميص من اللون الأبيض وقامت بتشميره حتى أكواعها وبنطال من اللون الأسود ورافعه شعرها في كعكه عشوائيه وركبت سيارتها وبدأت تقود سيارتها بهدوء.

وبهدوء كانت تنظر في مرأه السياره الجانبيه ولاحظت أن نفس السياره تسير ورائها وهُنا تأكدت أن هُناك أحد ما يقوم بمُراقبتها وقامت بتزويد سرعه سيارتها لتبتعد عنه وقامت السياره بتزويد سرعتها أيضًا وأصبح الأن الوضع أشبه بلمُطارده وقامت هي بمهاره عاليه تقود السياره بسرعه عاليه وبدقه والسياره خلفها حتى ظهر أنعوجاج في الطريق فقامت بللف بسرعه ومُصدره صوت صرير عالي.

في ذلك الوقت أدركت أن إذا حدث شىء العواقب ستكون كثيره وقد يتأذى أحد فقامت بلذهاب لمكان بعيد وطريق أشبه بطريق السفر وقامت بإيقاف السياره فجأه وتجمعت في عروقها جميع مشاعر الغضب من ذلك المُطارد وعندما وقفت نزل هو لها وكان يختبأ خلف قناع يخفي هويته وقام بتصويب عليها المسدس مُستعدًا لأطلاق النار عليها.

فأقتربت هي بهدوء منه قائله: فاكر أني هخاف من الي فأيدك ده.

فقام الرجل دون الأهتمام بحديثها بتجهيز المُسدس لأطلاق النار عليها وظلت هي تقترب حتى أصبح المسدس يلتصق بجبهتها مُباشرةً

الرجل كان ينظر لها بأندهاش لعدم خوفها من الموت بتِلك الطريقه وتِلك الأبتسامه الواثقه التي على وجهها وبحركه مُفاجأه قامت بأمساك المسدس بيديها ولفه بقوه ليُصبح في يدها وقامت بلف نفسها بحركه سريعه لتقوم بضربه برجلها في وجهه بقوه أرجعته للوراء.

تألم الرجل ولاكن قام من مكانه وقام هو بلتقدم منها ولف نفسه بحركه دائريه في الهواء ضاربًها يدها بقوه ليسقط المُسدس في الأرض وأخذ الأثنان يتعاركان بقوه حتى أسقطته هي على مُقدمه السياره وكان هو لا يتحرك، فأقتربت منه لتنزع عنه هذا الماسك لتعلم هويته فقام فجأه بطربها في وجهها بقوه حتى رجعت إلى الوراء بألم وقام هو بسرعه وركب السياره وغادر قبل أن تلحق به.

فنظرت هي لخلف السياره لتعلم أرقامها ولاكن كما توقعت أن لا يوجد بها أي أرقام، فتقدمت بتعب وأخذت المسدس وركبت سيرتها واللقته على الكرسي الذي بجانبها.

جلست هي بأرهاق وتنهدت بتعب وهي تستند برأسها على السياره وظلت هكذا لخمس دقائق حتى أستجمعت قواها وهدوئها وقادت السياره لمكان عملها حتى وصلت وصعدت لمكتبها وجلست عليه بهدوء وكانت سارحه في نقطه وهميه في الحائط وكلها تركيز تُحاول أن تعرف من ذلك الرجل ولما يُلاحقها.

وفجأه دخل عليها زين وعينه بها الغضب والضيق وكان سيقوم بفتح معها موضوع عُمران ولاكن لاحظ أن جبهتها مُصابه وبها بعض الدماء فتقدم منها بلهفه وخوف بعد أن أغلق الباب ورائه وأقترب من وجهها قائلًا: نور مالك حصل أيه، الأصابه دي من أيه.

على مر الزمان {مُكتمله}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن