02

600 29 37
                                    

استمتعوا

***

يون كان يئن بصمت بعد أن وضع والده تلك الكرة الحديدية في فمه
او لنقل حشرها في فمه بقوة
و ربط الحزام المربوط بها حول رقبته و قام بشده بقوة
حتى كاد يختنق
ثم ألقاه على السرير و قام بتقييد يداه و قدماه بأطراف السرير
.
.
.
-أرجوك ... لن أعيدها ... فقط فك قيودي ... أنا أخشى القيود
-ليس قبل ان تتلقى عقابك ...
قرب الاكبر يده من حزام بنطاله و قام بفكه و لفه على يده
-و الآن يونغي ... تقبل عقابك بصمت ... و لا تسمعني صوتك ...
و من فور الاكبر بدأ بجلده بقوة لمدة ساعة تقريياً
نظر يون إلى ساعة الحائط المعلقة بجانب السرير
انها تشير الى العاشرة ليلاً
توقف الاب عن جلد صغيره الذي يلهث بقوة و فك مين جونغ قيوده
.
.
.
ثم جلس على السرير
-و الآن هيا ...
كالعادة و بعد العقاب يذهب يون ليركع أمام والده مطأطأ الرأس
و يعتذر منه حتى لو كان غير مخطأ
بل فقط هو مجبر على القيام بهذا ... كي لا يتمزق من بعدها
و عندها والده يلقي عليه آخر عقوبة و تكون هينة بالنسبة ليون مقارنة بالعقاب الذي سبق
كأن يحرمه من الطعام ... أو النوم ... أو عشرين جلدة اخيرة
-والآن هيا الى النوم ايها الفتى المطيع ...
-ا امرك
ربت الاخر على رأسه باستفزاز و خرج
.
.
.
يونغي من فوره استند الى الحائط و نزل الى الدور السفلي
حيث غرفة المعيشة و نافذته المفضلة
نظر من خلالها الى النجوم
-انا اتالم ... انا اسف ... ارحموني ... ساعديني ايتها النجوم ... ساعديني ...
غفا و هو يكرر تلك الكلمات و كالعادة هو ينفطر الماً
و تعباً و روحه مرهقة
استيقظ يونغي على صفعة باردة من والده
-اصبحت مدللاً ... ربما تريد عقوبة أخرى
-لا ... اتوسلك لا ...
استقام من مكانه و ذهب ليغسل وجهه الذي يحتوي بعض الكدمات
.
.
.
و بالطبع فان يونغي قد خرج
خرج من جحيمه و من جو المنزل الكئيب و كالعادة كان تايهيونغ و جيمين اصدقائه المقربين ينتظرونه كالعادة
و من فوره تاي هرول اتجاهه و عانقه
-اشتقت اليك ...
يونغي اكتفى بالانين فقط
-اسف ...
تاي نطق بعد ابتعاده
-دعونا نذهب ... من فضلكم
-ماذا حدث ... يونغي انظر الى وجهك
-دعونا نذهب ... ارجوكم ...
-يونغي ...
-توقفا كلاكما ... دعوني ... ارجوكما . ..
كلاهما قلقان   ... و خائفان ... مما يحدث مع يون ...
دائماً يذهب الى المدرسة بوجه مليء بالكدمات و بعينان متعبتان ... و اصابع متورمة
.
.
.
و هو فقط يتكتم على الأمر
-يون ...
جيمين افتتح الحديث بعد ان مشوا قليلاً
-اجل
-انت بحاجة للمساعدة ؟
-لا
-هل انت بخير ؟
-اجل بخير
-متأكد
-اجل جيمين ... انا بخير
.
.
.
و كالعادة مضى اليوم و هو نائم
ليس لديه الوقت لينام اصلاً
يتمنى ان يبقى في المدرسة الى الابد و الا يعود الى البيت
الى الالم و الضرب و الجلد و الاهانات
يريد الذهاب الى والدته
مين جونغ يمنعه من التواصل معها
سابقا و في احد الايام اخذ يون الهاتف بدون علم والده و اتصل بوالدته
و قام والده وقتها بتمزيقه
و جلده بقوة ثم سكب الماء الساخن على جروحه
و قام بحرمانه من الطعام لثلاثة ايام
هو لم يجرأ من وقتها على فعل اي شيء
والدته التي يحبها و الاشخاص الذين يحبهم يمنع من الكلام معهم
فقط عليه التنظيف و الامتثال للعقوبات و الاوامر
لقد اكتفى حقا ...
هو حتى لا يجرؤ على الحديث لاحد عما يجري معه مع والده
لانه سيعرضهم للاذى
.
.
.

يتبع ...
.
.
.

اسفة للتاخير و لكنكم ربما عرفتم ماذا حدث معي
لذا انا اسفة
رغم انني لا اشعر بصحه جيدة و لكنني اشتقت اليكم
.
.
.
ساحدث في هذا الاسبوع من رواية ما
اختاروا انتم الرواية التي تريدونني ان احدث منها ..
.
.
.
الى اللقاء ☹️☹️☹️

قيود وهمية Where stories live. Discover now