04

520 28 73
                                    

هااااي

لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعة

استمتعوا

***

رنين الهاتف افزع يونغي من نومه
او لنقل انه قد نام متعباً
لو كان الأمر على مين جونغ لما جعله ينام و لكنه كان ايضاً متعباً من تعذيب ابنه
و فوق هذا هو دائما يخبر يونغي بأنه يجعله ينام لكي يحتفظ بطاقته من اجل يوم جحيمي جديد
نهض يونغي ليرد على الهاتف و لحسن الحظ بان والده نائم في غرفته و صوت شخيره قد ملأ المنزل
و زوجة والده قد خرجت منذ يومان لكي تنام عند اختها
رفع السماعة دون النطق بكلمة
-مرحباً ...
مهلاً هذا الصوت ... الصوت الذي يعشقه... الصوت الذي اشتاق اليه حد البكاء ... يعرفه أكثر من نفسه ...
من فوره اجهش بالبكاء بصمت
-لما لا يرد احد ؟ سأغلق السماعة
-لا ...
-مهلاً ... من ؟! ... يوني !!! ... صغيري ...
-ا... امي
-انت بخير ؟ كيف هي احوالك ؟
-ا ... امي  ...
-لا تبكي صغيري فقط اهدأ ... سأكون بجانبك
-ارجوكِ ... انا ...
.
.
.
-اين جونغ ؟
-ن... نائم ...
-انت بخير يونغي ؟ هل تأكل جيداً ؟
نفى الاخر برأسه فقط
-ا ... اجل ...
-اخبرني فقط ان كنت تعاني من الألم ... يمكنني مساعدتك صغيري
والدة يونغي :
رغم كل ما مرت به
و علمها بخيانه زوجها لها
وحبه لامراة اخرى
كانت تتصل دائما لتطمئن على يونغي و احواله
فهي كانت تعرف كم هو متعلق بها و بوالده وتعلم بان خبر انفصالهما كان كالصاعقة على يونغي
و رغم كل هذه السنين الثلاثة
التي مرت كانت دائماً تحاول التواصل مع يونغي و لكن مين جونغ كان يمنعه من الاتصال معها
و كان يعاقبه في كل مرة يخبره بها بأنه اشتاق لوالدته  كان كل هذا فقط بنظر مين جونغ بأن زوجته السابقة و طفله الصغير هما السبب في تعاسته
.
.
.
-انا ... اتألم ... بشدة ...
نطق تلك الكلمات بصوت شبه مسموع و لكن الأم أقسمت أنها لن تنسى تلك الكلمات ابداً
-يونغي صغيري  ... ما الذي يؤلمك ؟
-كل شيء ... كل شيء يؤلمني
-انا لن اتركك صغيري    ... حسناً ... ميني  ؟؟... اين انت ؟ يون... رد علي ... انت بخير صحيح ؟ انا ساساعدك اصمد فقط
-في احلامك ...
و قطع الاتصال ...
.
.
.
يونغي وقف متصنماً في مكانه ... و عيناه قد جمعت الدموع . .. جسده يرتجف بالكامل ... و ينفي برأسه بشدة ... و يتراجع نحو الوراء ... سوف يموت حتماً
لحظة ... ماذا حدث ؟
مين جونغ كان قد استيقظ و وقف خلف يونغي دون ان ينتبه له ... و ما ان تمادى في حديثه حتى امسك السماعه بيده و اغلقها و نظر ليونغي بخبث و ابتسامة جانبية لا تبشر بالخير
-ان... انا...
-ششش صغيري ... ( تكلم بهدوء - هدوء ما قبل العاصفة - واضعاً يده على شفة يونغي )
-ا... ارج... ارجوك ...
صفعة جعلت يونغي يسقط ارضاً
-قلت اصمت ... اغلق فمك اللعين ذاك ...
و الاخر تكور على نفسه ... لقد اوقع نفسه بمشكلة ...
لن يجعلها مين جونغ تمر على خير
.
.
.
-اسبقني الى السرداب يونغي
-لا ... ات... اتوسلك ...
-الم تسمعني ؟ ... اذهب قبل ان ادفنك هنا ...
المعني بالكاد وقف على قدميه و ذهب الى ذاك السرداب حيث طلب والده
دخل الغرفة تلك غرفة هلاكه
و جلس في احدى الزوايا
-أنا ... اسف ... ساعدوني ...
الآخر قام باللحاق به و اقفل الباب خلفه
-الى السلاسل ... ( امر بحدة ) والاصغر امتثل لذلك
وقف تحت السلاسل
- ارفع يديك
و الاكبر قام بتقييده
ذهب ليشغل المدفأة الصغيرة هناك ... ثم اخرج صندوقه ذو المشارط و وضعه بجانبه
ثم احضر حزاماً و قطعة حديد  و وضعها جانباً ايضاً
.
.
.
-ساكون عادلاً لأول مرة معك ... اختر بنفسك ... اما ان   اقوم بحرق يدك تلك التي امسكت بالسماعة اولاً او ان اجلدك ...
-انا ... اسف ... ارجوك... لا تفعل
-اختر يون ... و الا قمت بتعذيبك بطريقة ثالثة  ... و صدقني لا تريد تجريبها
-ارجوك لن اعيدها ... لن افعل ... انا ... اسف ... ساقوم باي شيء ...
-اذاً لا جدوى ... سأختار بنفسي
-لا ... لا ... حسناً ...قم ... قم بج... بجلدي ( اغمض عيناه بالم لتنساب الدموع من عينيه بحرقة )
-جيد... اختيار موفق ...
و هو من فوره قام بتناول الحزام و لم يترك مجالاً للآخر للحديث
بل بدأ بجلده بكل ما يمتلك من قوة مفرغاً كامل غضبه في جسد الأصغر
-ي... يكفي... اااه... ارجوك... انا اتألم ... لاااا ...
-اخرس ...
-ارجوك... الامر ليس ... ليس بيدي ... هذا مؤلم ... لن اعيدها ... توقف ... الرحمة اتو... اتوسلك
توقف عن جلده بعد مدة و الآخر استمر بالهلوسة
-اسف... لن... لن اعيدها ... اقسم... لك... اتركني ... يونغي يتألم ...
الصغير بدأ بتحريك رأسه بعشوائية و اغماض عينيه بقوة
و التحرك بعشوائية بين السلاسل
.
.
.
الاخر فك قيوده ثم جعله يجلس على السرير
و يونغي بدأ بشد خصلات شعره و ضرب رأسه بجنون
-لا ... لااا ... لا تضربني ... لاتتركيني ... امي ... لا تقيدني ... اعد امي ... يونغي ... امي ... اسف ... قيود ... مؤلم
-يونغي ... لا تتظاهر بالجنون لتتهرب من حرق يداك ... ساحرقهما اياً كان
و هو من فورة تناول قطعة الحديد و وضعها داخل المدفأة
-يونغي... اسف ... مؤلم ... اشعر بالبرد ... اريد الطعام ... رأسي ... قيود ... اسف ... مؤلم ...
« اقتل نفسك يونغي »
-لا ... ليس مجدداً ... اخرج من رأسي ... لا أريد
-يون ما بك ؟
-ارجوك... اخرجه من رأسي ...
الاكبر ترك قطعة الحديد و اتجه نحو طفله ييدو ان الامر جدي
و ما ان لمس يده حتى تراجع الى الوراء بسرعة هيستيرية و تكور على نفسه حتى التصق ظهره بالجدار و آلمته جروحه التي تسبب بها الحزام منذ لحظات فعاد الى الامام و سقط
حمله والده و الصغير تمسك بملابسه بقوة
-اخرجه من رأسي ... اخرجه ... لا تؤذني
-يوني اهدأ حسناً
« اقتل نفسك يون ... اخنق نفسك »
يونغي وضع يده على رقبته
-لا تخنقني ... لا تقتلني ... ابتعد عني ...
.
.
.
الاكبر وضعه على سريره في غرفته و جلس بجانبه
حيث كان لا يزال يضرب رأسه بجنون
-يونغي ابعد يداك لا تفعل
-ليس الحزام ... قيود ... حزام ...
-يونغي واللعنه ما بك ... ؟!
اتجه مين جونغ الى خزانة الادوية و قام باخراج بعض المسكنات و اعطاه اياها
و الاصغر بعد مدة غط في النوم
هذا ما لم يكن يتوقعه مين جونغ
تناول هاتفه ... / الطبيب .  جونغ لي /
-مرحباً
-اهلا سيد مين ... كيف حالك ؟
-اريدك ان تأتي ...
-ماذا ... هل حدث شيء ؟
-يونغي ... عاد الى حالته السابقة ...
-انا قادم .
.
.
.
جزء حر مقيد سينشر قريبا بالاضافة الى جزء من قطعه من روحي سينشر اليوم او غدا

يتبععععع ...

رأيكمممممممم ؟
.
.
.
ماذا حدث مع يونغي ؟
.
.
.
توقعاتكم ؟؟؟
.
.
.

⚠️ ان لم اجد تفاعلاً فلا يوجد جزء جديد ⚠️

قيود وهمية Where stories live. Discover now