07

372 27 197
                                    

هااااي

لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعة

استمتعوا

***

-ابي ...
-هممم ...
-بما ان الطريق طويل ... ما رأيك ان نلعب لعبة ؟ ( تحدث بتردد )
-اممم ... حسناً ... و لكن احذر فانا جيد في جميع الالعاب ... و ساهزمك ...
-اذا فعلت فسوف انفذ لك طلباً ... و اذا هزمتك انا ستنفذ لي طلبا ...
-انت تستغل مزاجي الجيد يا فتى ( تحدث رافعاً حاجبه الايسر )
-ارجوك ... هيا وافق ... ( تكلم يون بحماس )
-حسناً ... ( متاففا بغضب ) ما هي اللعبة ؟
-اممم ... ساصنع اشارة في يدي و انت عليك معرفتها
-سهلة ... ( تحدث بسخرية ) ... واثق اني ساهزمك ... ابدأ انت ايها الطفل ...

__________________

صنع يونغي بيده اليمنى شكلاً مقعراً و يده اليسرى اخرج اربع اصابع ليضعها فوق يده اليمنى بشكل افقي لتشبه العلم او الشراع
-انظر ما هذا ؟
-انت غبي يونغي ... لا تستهن بي يا فتى
-معك ثلاث ثوان عليك ان تجيب ... واحد ... اثن
-انه قارب ...
وسع يونغي عيناه بصدمة ...
-كيف عرفت ... ؟
-انت سيء في هذه اللعبة ... لا يصنع القارب هكذا ... و الآن دوري ...
وضع الاب يداه فوق رأسه فاتحاً كفيه ... رافعاً اياهم عن المقود كونهم على طريق لا يوجد به احد ...
و اردف
-همم ... ما هذا ؟
-هل ... هل هو تاج ؟
-لا خطأ ... معك محاولتين بعد
-هل هو شعر مستعار ؟
-لا ... محاولة بعد
-هل هي مظلة ...
-لا ... انها قبعة

__________________

-ياااه هذا ليس عدلاً ... ليست قبعة ...
-بلى انها كذلك ...
-لا ... انت غشاش ...
-هل تحاول التهرب من تنفيذ الطلب الآن ؟
-لم اخسر ...
-بلى فعلت ايها الصغير ... و الآن هيا ...
-حسناً ماذا تريد ( نطق يون بقلة حيلة و هو يقوس شفتيه بعبوس )
-اممم ... غني لي اغنية ...
-ماذا ؟
-يون ... غني ... الان ...

__________________

بدأ يونغي يغني و يدندن لحن احدى الاغاني اما الاكبر فنظر اليه و انفجر ضاحكاً على منظره
فهو يبدو صغير الحجم و يمسك دبدوباً في يده و يغني باحساس ...
بدا منظره مضحكاً ليتوقف الاصغر عن الغناء
-لما تضحك ... هه
-انت سيء في الغناء يونغي ...
-لا ... انه جيد اقسم لك ...
-اتعلم ... ( اوقف السيارة ثم التفت ناحيته و ابتسم بجانبية ) صوتك يبدو اجمل و انت تصرخ ...

__________________

تجمد يونغي مكانه ... و انقطع النفس في داخله ...
ايعقل هذا ؟
لما يحب دائما ان يفسد اللحظات الجميلة بينهما ...
شحب وجه يونغي ...
و بدأت يداه ترتجف و تتمسكان بالدب اكثر ...
الاخر ضرب كتفه بخفة
-ياه يونغي ... لا تاخذ هذا على محمل الجد ... انا امزح ...
هو متاكد بان والده لا يمزح
تكلم الاكبر ثم اعاد يديه على المقود و بدأ يقود مجدداً
« هو لا يحبك »
-لا ... ليس مجددا ...
تكلم يونغي و هو يضرب رأسه
ليثير قلق الاكبر ... مهما كان يقسو على ابنه و لكنه يحبه ... و يقلق عليه ...
-يونغي ؟ ... صغيري ... اقسم بانني كنت امزح ...
« هو لا يمزح ... اقتل نفسك يونغي ... »
-لاااا ... اخرج من رأسي ...

__________________

الاكبر تناول علبة الدواء من حقيبة يون الصغيرة و اعطاه جرعة مناسبة منه ليكملا القيادة بينما يناظره بين الفينة و الاخرى ليطمئن عليه
-انا اسف يونغي ... لم اقصد ... اقسم انني كنت امزح ... فقط تنفس ...
الاخر لم يجب و اكتفى باحتضان ذلك الدب اكثر و يحاول تركيز نظره على الطريق ...
-يوني ... اسمع هل اقول لك نكتة ... اسمع   ...
بدأ الاكبر بالقاء النكت ليحاول الصغير كبت ابتسامته
-ياااه انت ... هل تتكبر علي الآن ... ايها الصغير اعلم انها مضحكة ... هيا اضحك ...
استمر بالقاء النكت حتى انفجر يونغي ضاحكاً ...
-اجل هكذا ... ابتسم  و اضحك ...

__________________

-الا تلاحظ ان الطريق قد طال اكثر من اللازم
-لا بأس صغيري لقد اقتربنا ...
-انا متشوق لرؤية امي ...
-لا بد انها كذلك ايضاً يونغي ...
-حقاً ؟ اهي تحبني ؟
-اجل هي تعشقك ... و تحبك اكثر مما تحبها انت
-لا ... اظن انني احبها اكثر
-مهما كنت تحبها ... فهي تحبك اضعافا
-و انت ؟
-انا ماذا ؟
-هل تحبني ؟
-فلنركز على الطريق يونغي ...
ربما هو لا يحبه ؟
او ... هو ... فقط لا يود الاعتراف بحبه ...
هذا ما كان يفكر به يونغي قبل ان تصطف السيارة امام منزل ريفي جميل جداً تحيط به الاشجار و الزهور ... و العصافير تزقزق و تدور حوله
ذبك المنزل ذو القرميد الاحمر و الابواب البيضاء و النوافذ المشرقة
لا بد انه هو ...
منزل والدته !

__________________

يتبع ...
.
.
.
رأيكم
.
.
.
توقعاتكم
.
.
.
الجزء القادم ربما يوم الاحد لن استطيع النشر قبل ذلك لانه لدي امتحان رياضيات ✍️
.
.
.

قيود وهمية Where stories live. Discover now