06

365 28 173
                                    

هااااي

لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعة

استمتعوا

***

-اذهب و ارتدي ملابسك ... هيا يونغي
امر الاب ابنه الذي امتثل لامره و ذهب الى غرفته مهرولاً
فتح خزانته و بدأ ينتقي الملابس ...
و يقيسها و يتاملها امام المرآة بسعادة
و الابتسامة تكاد تشق وجهه
لشدة اتساعها
هو انتقى بنطلوناً اسوداً و جاكيتاً ابيضاً و ارتدى حذاء ابيض و نزل السلالم يقف امام والده بحماس
-انا مستعد ...
نطق ثم نفخ خدوده بلطف ليضحك عليه الاخر و هو يعدل ياقة قميصه
-و لما انت متحمس ؟
-سارى امي ...
نطق و هو يقفز ثم ذهب الى سرير والده يقفز عليه كالمجنون
-سارى امي ... سارى امي ... اخيراً
-يااه يون ... انزل حالاً ... انت تثير الفوضى بالسرير ...
-دعني ... انا سعيد جداً
-ان لم تنزل ساعاقبك ...
توقف يونغي عن القفز و نزل عن السرير ليقف عند باب الغرفة يقوس شفتيه بعبوس و يعقد يديه

__________________

-ماذا ... هل القطة غاضبة ؟
-لست قطة ... و اجل انا غاضب ايها الضخم ...
مد لسانه و ركض نحو الباب الرئيسي و مازال يقفز بجنون
و ابتسامته اللثوية زينت وجهه
اقترب والده منه و نقر على خده
-تبدو لطيفاً ... ابتسامتك جميلة يون
فتح الاكبر الباب ليندفع الاصغر نحو الخارج و هو يركض
-اللعنة عليك ... انتبه و انت تركض ... ستقع
لم يستطع ان يكمل جملته حتى تعثر يونغي بحجر امام المنزل و سقط

___________________

اندفع والده نحوه و ساعده في النهوض ليرى الكدمة التي تشكلت على خده جراء سقوطه
-اهذا افضل مثلا ... كيف ستراك والدتك بهذه الحالة
-لا يهم ...
-الا تتألم ؟
-لا ... و الآن هيا نذهب من فضلك ...
توسل والده و هو ينفخ خدوده بلطف مجدداً
فتح الاب باب السيارة ليصعد يونغي بجانبه
ثم انطلقوا الى منزل والدة يونغي

___________________

-اشعر ان قلبي سيتوقف ...
نطق يونغي و هو على وشك البكاء
-استبكي الآن ؟ ... انت درامي جدا
-لا ... ( مسح عيناه بخشونة مصطنعة ) انظر انا ابتسم ( رسم ابتسامة على وجهه ) ... و الان هيا ... سنتأخر
-لا افهم لما كل هذا الحماس ؟
-لانني اشتقت لها ... كثيراً ... ااه اشعر بقلبي سيتوقف عن النبض ...
-و اللعنة انت فقط لم ترها منذ سنة ... من يراك الان يظنك لم ترها منذ خمس سنين ...
-وان يكن ... حتى لو كان يوماً واحداً

________________

يعلم يونغي جيدا ان الرحلة ربما ستستغرق ساعة بسبب بعد منزل والدته
-ابي ...
-اممم
همهم له و هو ما يزال يقود ... و يناظر الطريق ...
-هل يمكنني ان اسألك سؤالاً ؟
-اجل ... و هذا من حسن حظك لانني في مزاج جيد
-ايمكنني ... ان ازور امي ... مرة في الاسبوع ... او مرة في الشهر
-لا
-لما ؟ ... ارجوك ... اعدك انني لن اعيش هناك ... و لن اتركك
-قلت لا يونغي ... لقد تحدثنا في الامر سابقا ... و تعلم جيداً رأيي ...
-لكن ...
-يون ... انت لا تريد ان اضيف كدمات اخرى الى وجهك صحيح ...
انزل يونغي رأسه و قوس شفتيه و كان على وشك البكاء

__________________

-يااه ... اممم يونغي ... لا تبكي ... حسنا ... انا لدي اسبابي ...
-و لكن ...
-لا تبكي ... حسناً اعدك بانني ساجعلك تزورها ... و لكن ليس بشكل متكرر ... و الان هي لا بد انها مشتاقة لك ... لا تود ان تراك و انت حزين صحيح ... سنتكلم في هذا لاحقاً
-حسناً ...
-و الآن ما رأيك ان نشتري شيئاً لها ... همم ... اعتقد ستحب هدية من طفلها الصغير ...
-اجل اجل اجل

___________________

وقف السيارة امام متجر كبير حيث ركن الاكبر السيارة و نزل منها مشابكاً الايدي مع يونغي
دخلوا المتجر لترحب بهم صاحبته
حيث تمشى يونغي برفقة والده في اروقة المتجر ...
كان يونغي يتلفت يميناً و شمالاً
ماذا يشتري لها ؟
هذا امر محير ...
و في النهاية برقت عيناه عندما رأى ذاك الدب الاخضر لون والدته المفضل ... و بجانبه دب صغير ملتصق به بنفس اللون
فكر يونغي بان هذه اللعبة تمثله مع والدته  ... او ما يتمنى ان يحدث معه و مع والدته لاحقاً
-اريد هذا ...
تناوله الاكبر و ذهب ليدفع ثمنه ثم خرج من المتجر و عادوا ليركبوا السيارة و يونغي ذاك المتمسك في تلك اللعبة ...
هو حتى لا يملك العاباً ...

_______________

يتبع ...
.
.
.
رأيكم ... توقعاتكم ...
.
.
.
تقييمكم ...
.
.
.
اعتذر للتاخر ... 💔
.
.
.
هل اعجبكم ؟؟؟

قيود وهمية Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα