14

276 24 92
                                    

هااااي

لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعة

استمتعوا

***

ها قد بدأ الاسبوع الثاني بالفعل ... و لم يبقى على رحيل يونغي سوى اسبوعين ...
هو متوتر الان ... و يشعر بالكآبة ...
رغم انه ما زال عند والدته لكنه يتخيل دائما كيف سيعود الى منزله
و كيف سيتعامل معه والده
هذا الامر رافق يونغي في كوابيسه
و حتى في احلام اليقظة
هو الان يشعر بانه يجب ان يجد حلا لكل هذا
فهو قد احب طريقة تعامل والدته معه
و جد الاختلاف الكبير بين والده و والدته
لذا فهو يقضي ايامه وهو يفكر في حل

_________________

ليس هذا وحسب ...
بل ايضا كيف سيتعامل والده مع الاسماك التي احضرها ؟
هو يريدها بشدة
وكانت فكرة والدته بان تحضر له الاسماك كي يتكلم معها
عندما يشعر بالضيق او التوتر
عوضا عن ان يكتب كل ما يشعر به في كتاب
ربما والده يكتشف امره يوما ما
و لكن ...
لم يكن يونغي يعلم ...
ما يخطط له والده ...
فهو لم يطالب والدته به كل هذه الفترة ليس شيئا جيدا ...

__________________

في جهة اخرى :
-مينا ... حضري الطعام  ...
-اوه يا الهي ... مينا حضري الطعام ... مينا اغسلي الصحون ... مينا رتبي الغرف ... اين طفلك البائس ؟...
-انه عند والدته ...
-هل كان هذا ضروريا ... عند والدته يحظى بالرفاهية
و انا هنا اموت من اعمال المنزل
-انتِ ... كفي عن التذمر و حضري الطعام ...

__________________

مينا فعلت ما طلبه منها بتذمر ... و تافف و كل دقيقة تتكلم مع نفسها و تشتم يونغي ... و والدته
اجل هي لم تشعر بالالم ... و لا بالتعب ... الذي كان يونغي يشعر به و هو يضرب  ... كل يوم بحزام والده و تتم اهانته ... و السخرية منه ثم اجباره ... على تحضير الطعام و تنظيف المنزل ...
قامت بتحضير الطعام بسرعة و عشوائية ...

__________________

ثم قدمت الطعام لزوجها الذي كان متربعا على الاريكة و يشاهد التلفاز
هو يعلم ما الذي قام به ... لذا فهو غير ابه للمدة
التي سيقضيها يونغي عند والدته
لذا فهو مطمئن و لا يشعر بالتوتر او الغضب
قدمت له الطعام و جلست بجانبه ...
حيث قام بتذوق لقمة و قام برميها من فمه بقوة
و نظر اليها بحدة
-ما هذا ؟
-طعام ...
-اتمزحين معي ؟ ... هذا ليس جيدا اطلاقا كيف قمتي باعداده ... الم تعدي طعاما من قبل ...

__________________

-ما به ... انه جيد ... ما دمت سترسل طفلك عند امه ليحظى بكل ما هو ممتع ... و يرتاح من اعمال المنزل ... اذا تقبل الطعام الذي اعده ...
نهض الاكبر و تقدم نحوها بخطى ثقيلة مصدرا طقطقة برقبته مثيرا الخوف في نفس مينا
-ما الذي قلته ؟
-لا ... لا شيء ... اهدأ قليلا ...
-اتقومين بمعاقبتي لانني ارسلته ؟ ... اسمعيني لست هنا من يعاقب ... بل هو ... و انتِ ان استمريتي بهذا الغباء ...
-لكن ...
-بدون لكن ... ستنهضين الان  ... و تعتذري مني ... ثم ستذهبين و تعدين طعاما جيدا ...
هل هذا مفهوم

قيود وهمية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن