26

471 32 17
                                    

هااااي

لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعة

استمتعوا

***

بقي يونغي مستلقيا في غرفته على الارض ... يفكر بما يتوجب فعله ...
نام تلك الليلة على تلك الارضية و افكاره تدور في رأسه
استيقظ على صوت فتح للباب ... باب غرفته
كان والده ممسكا بيد زوجته التي ترتدي ثوبا عنّابي اللون
-انهض ايها الكسول ... سوف اخرج مع زوجتي ... قم بتنظيف المنزل ريثما نعود
لم يسأل حتى عن حاله ... او اذا كان بصحة جيدة ... و لم ينبهه على الا يهرب و هو على دراية تامة ان يونغي سينتظر اي فرصة للهرب ...
سمع صوت صفع الباب يدل على خروجهما

__________________

خرج يونغي من غرفته و توجه نحو الهاتف ... و قام بالاتصال على منزل والدته من فوره و بيد ترتجف و بعين تترقب ان يكون والده قد عاد ...
فاجأه صوت كيم جون
-ا ... ابي ... ارجوك ...
ارتجف صوته و سالت دمعة من عينيه
-يونغي صغيري ... لا تقلق ... ساعيدك ... و لكن استمع الي اولا ...
سرد عليه كيم جون ما سيفعله ... و اخبره بانه ذهب الى حيث ينقلون الابناء الى اباء و امهات اخرين ... و قال بانه قد قام بتسميته على اسمه و صار ابنه رسميا ... و لن يتركه يعاني في منزل والده ...
و امره بان ينتظره ...
كان يونغي يبكي عندما اغلق السماعة محاولا تنفيذ ما اخبره به كيم جون

__________________

اتجه نحو غرفة والده بعد ان احضر ادوات التنظيف و بدأ بتنظيفها
اجل سيبدأ بغرفتهما كما طلب منه كيم جون على الهاتف
و بينما هو شارد و ينظف الخزانة سقط من احد الدروج اوراق مغلفة ... و تبدو بانها اوراق مهمة ...
قام يونغي باغلاق الباب و التاكد ان والده لن ياتي و قام بفتح المغلف
كانت الاوراق غير مفهومة ... و لكن يونغي سبق ان رأى مثلها في غرفة امه بعد ولادته بخمس سنوات ...
و هو لا يزال يتذكر هذا ...
قلب بين الاوراق ليجد رسالة مغلفة و المُرسل مجهول ...
وسع يونغي عيناه و ترك المنظفات و جلس في الصالة ينتظر والده ...

__________________

و ما ان فتح الباب حتى ناداه ...
-ابي ... هل ... هل بامكاني التحدث معك ؟ ... من فضلك ...
-تكلم  ...
-اريد التحدث في غرفتي ... ارجوك ...
ذهب معه والده على مضض و زوجته ذهبت لتبديل ملابسها ...
ما ان صار والده لوحده مع يونغي قام باغلاق الباب ...
-ما الذي فعلته يونغي ؟ ...
اخرج الاوراق التي كان قد اخفاها تحت معطفه و اعطاه اياها
-انظر ...
وسع الاكبر عينيه و هو يتأمل تلك الاوراق بدهشة ...
او ... لنقل بصدمة ...
-اين وجدت تلك الاوراق ؟
-كنت انظف غرفتكما ... و سقطت على الارض ...
-و هل تعرف انت معناها ؟
-اجل ... انظر هذه اوراق تدعى : فحص ابوة ... و هي اختبار DNA للجنين ... و هذه رسالة من شخص مجهول و الخط المكتوب ليس خطك ...
-اللعنة عليك يونغي ...

__________________

هو من فوره رمى الاوراق و صفع يونغي بقوة ...
-و اللعنة لما فتحت الاوراق اصلا ... لقد دمرت حياتي مع زوجتي التي احبها ... اللعنة عليك ...
يونغي تكور على نفسه و بدأ يرتجف و يرتعش بقوة بينما والده قام بفك حزامه و بدأ بجلده
اكتفى يونغي باغماض عينيه ... هو يعلم بالضبط ماذا فعل ...
ترك ابنه و اتجه الى غرفته حيث زوجته كانت تقلب في هاتفها و هي جالسة على السرير ...
رمى الاوراق امامها و بدأ بجلدها ...
و كما طلب كيم جون من يونغي قام بتجهيز حقيبته وضع بها كتبه و بعض ملابسه و تسلل الى الباب الرئيسي

__________________

حيث والده منهمك بضرب زوجته و تأنيبها بعد اكتشافه لتلك الاوراق ... و تلك الرسالة الغامضة ...
هو لا يعلم حتى ماذا حدث و لكن ... اوامر كيم جون نصت على جعله يبحث في كل الاماكن عما يدين زوجته و يدمر حياة والده ...
و كانت افضل الاماكن للبحث هي غرفتهما ...
نظر الى الساعة بقي دقيقتين ...
دقيقتين على الموعد الذي حدده كيم جون لاصطحابه ... و قام يونغي بفتح الباب بخفة حيث كان ينتظره كيم جون
اجل لقد كان هذا منذ البداية من تخطيطه ...
ارتمى في حضنه و الاخر اغلق الباب بخفة و لازال يسمع صوت الجلدات قادم من الداخل

__________________

كانت والدته تنتزر في الاسفل حيث استقلوا سيارة و ذهبوا الى منزل في المدينة قام كيم جون باستئجاره مسبقا ...
قال كيم موضحا ما حدث بعد ان لاحظ استغراب يونغي
-لقد قمنا بتسجيلك في مدرسة و في اول يوم لك ... اتى والدك ليصطحبك و قام بضربك على رأسك حتى فقدت الوعي ... ثم عرفنا لاحقا انه قد اتفق مع احد الاطباء ليقول بانك ستهلوس ... و هكذا كان والدك يحاول اقناعك ان ما حدث معك لم يكن الا مجرد تخيلات و هلوسات ...
-ثم ماذا حدث ؟
- و بعدها ذهبنا لتسجيلك على اسمي بحجة ان والدك  ذاك يعرضك للتعذيب ... اي انك الان ابني انا رسميا ...
كان يونغي سعيدا بما يسمع ... و يبتسم تلك الابتسامة اللثوية و هو يطلب منه ان يكمل
- و هناك التقيت بشاب كان يحادث فتاة ما ... و كان اسمها يشابه اسم زوجة والدك ... لكنني لم اضع التهمة عليها  بالكامل ... فانا لست متاكدا ... ثم هذا الشاب كان يطمئن على حال جنينه و يخبرها ان تحادثه عندما يغادر زوجها ...
-اووه فهمت ... لهذا طلبت مني على الهاتف ان ابحث عن شيء يخص ال DNA
-اجل ... و لقد استأجرنا منزلا هنا ... و لن نعود لذلك المنزل الريفي الا نادرا ... هذا افضل لنا و لك ...

__________________

النهاية ...
.
.
.
رأيكم
.
.
.
توقعاتكم
.
.
.
تقييمكم من 10 ... انا تقييمي 3
.
.
.
جزء ( خلف القضبان ) سينشر مساء ...

قيود وهمية Where stories live. Discover now