19

273 26 8
                                    

هااااي

لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعة

استمتعوا

***

-بني ؟ ...
-ممم ( همهم يونغي بنعاس )
-ما بها يدك ؟ لما هي ملفوفة ؟
-لقد ... جرحتها ... فقط ...
-سلامتك ايها الصغير ...
-اوه ... شكرا لك يا سيدي ... اسلك المنعطف الايمن ... لقد اقتربنا من المنزل ...
و بالفعل ... قام سائق السيارة بفعب ما طلبه يونغي ... حيث كان يبعد المنزل مسافة متر واحد
فقد قضوا ساعتين تقريبا في السيارة ... حيث توقفت بعد لحظات امام ذلك المنزل الريفي ...
-شكرا لك يا سيدي ... سوف انزل و انادي امي لتساعدني بانزال الحقيبة ...
-لا ... انا ساساعدك ...
-اوه حسنا
بالفعل قام الرجل العجوز بالخروج من السيارة و انزل حقيبة يونغي متوسطة الحجم ... ثم مشى معه عبر الممشى الى الباب ...

__________________

حيث قام يونغي بالوقوف محتضنا نفسه لشدة البرد و يسعل بين الفينة و الاخرى
و يضم يديه ينفخ عليهما محاولة منه في بث الدفء
بهما ...طرق الرجل العجوز الباب ... حيث كانت الساعة تقترب من منتصف الليل ...
و لما لم يستجب احد ... عاود طرق الباب ... و هنا فتح شاب يبدو اكبر من والدة يونغي بعدة سنين ...
فرك عينيه بنعاس ... و نظر الى من يطرق بابه في هذه الساعة المتأخرة من الليل ...
رجل عجوز كسى الشيب شعره ... و لحيته طويلة بعض الشيء ... و صوته عميق و هادىء
و طفل صغير لم يستطع تمييز ملامحه بسبب الظلام سوى ان شعره كان مبعثرا ... و ملابسه تبدو رثة و مبتلة ...
-كيف يمكنني مساعدتك يا سيدي ؟
تكلم الشاب بتساؤل ... ليردف ذلك الرجل
-هذا الطفل قال ان هذا منزل والدته ... لربما اخطأ في ...
-يونغي ؟
رفع الصغير عينيه و قال بصوت يتخلله السعال
-اجل ... انا ... هو ...
-تفضل يا صغير بالدخول ...
تكلم بسعادة ثم تناول الحقيبة من يد العجوز و ابتعد قليلا و عاد حاملا النقود التي وضعها في كف الرجل مردفا
-شكرا لك لايصاله حتى هنا ...
-على الرحب ...

__________________

استقل الرجل سيارته و عاد ادراجه ... بينما دخل الشاب وراء يونغي الذي مازال واقفا عند الباب ...
-ادخل يون ... ساقوم باشعال المدفأة من اجلك ... تعال ...
أمسك بيده و مشى معه نحو المدفأة التي قام باضرام النيران فيها ...
-اين امي ...
-انها هنا لا تقلق ... ابق بجوار النار حتى احضر لك الحساء ...
-اريد امي ...
تجاهل الشاب همسه و ذهب ناحية المطبخ يحضر حساء ساخنا للصغير ... الذي كان يقرب كفيه من الموقد يستشعر الدفء ...
عاد بعد لحظات و قدم له الحساء ... و جلس بجواره
-تناوله ... سيقيك البرد ... ثم لما انت واقف ؟ اجلس ...
-ملابسي ... مبللة من المطر ... سالوث الارضية ...
-لا باس ... اجلس ... سننظفها ان تلوثت ...
جلس الصغير ثم قال :
-امي ... اين امي ؟
-اهدأ يونغي ... انا ادعى كيم جون ... و انا زوج والدتك ... لم نلتق سابقا لانك عندما مكثت هنا الفترة الماضية تركت المنزل و مكثت عند احد اصدقائي حتى لا ازعجكم بوجودي ...
-ح ... حقا ؟
-اجل ... و بعد الحادقة الاخيرة بكت والدتك كثيرا ... و اصيبت بالحمى ... و لازمت الفراش خوفا عليك ...

قيود وهمية Where stories live. Discover now