ـ لقد كنت وحيدا لمئات السنين، كنت انتظر اليوم الذي يخرج فيه الانسان الذي بداخلي، حتى اتى اليوم الذي ظهرتي فيه امامي و وقعت اسير عينيكِ .
ـ اقسمت بعدم السماح لاحد بالدخول لقلبي، واغلقت على قلبي بالاسوار، لكن جأت انت وحطمت تلك الاسوار بكل براعه،...
نظر لها الجميع ببلاهه لا يسطيعوا استيعاب ما تفوهت به، صمت غزا المكان حتى قطعته بسملة بقولها:
ـــ يخيبك يا روان..، ايه الهزار البايخ ده....، والله على شويه كنت هصدق... ، ده ناقص تقولي انك هتتجوزي ثري عربي جاي مخصوص من الخليج ليكي.
نظرت لها روان وهي تبتلع ريقها خائفه من رده فعلهم:
ـــ هو ثري مصري مش من الخليج.
نظرت لها نورهان بضيق من هذا المزاح، هى لا تحب هذا النوع من المزاح الذي يتحدث فيه الشخص باشياء يستحيل حدوثها من وجه نظرها:
ـــ انتي يابت بطلي هزارك ده..، ده اصدق انو مصر خدت كاس العالم و مصدقش انك هتتجوزي بالسهولة دي ذا........
و قطع كلامها بسبب صوت الزغاريد الي ارتفعت في المنزل و يتبعه صوت مديحه :
ـــ مبروك يابت يا روان....، تعالي يابت انتي فين.
نظرت لهم روان نظرة ( هل تصدقوني الان) ، ثم تحولت نظرتها للرعب عندما وجدت الفتيات يقفون و يقتربون ببطئ منها و على وجههم بسمه مختله مخيفه، وصوت رقية يصدع بنبره مرعبه:
ـــ دا انتي ليلتك سودا النهاردة
هتفت روان برعب و هي تتراجع للخلف بينما يتقدم منها الفتيات:
ـــ ده شكله هيبقى مرار طافح.
Roman
وده قبر المرحومه روان بعد ما البنات قتلوها
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
