الفصل التاسع و العشرون

568 82 29
                                    

اللهمَّ صل🌹 وسلم🌹 وبارگ🌹 علي سيدنا❤️ وحبيبنا❤️ محمد عدد ما ذكره الذاكرون🌹 وغفل عن ذكره الغافلون🌹 عدد ما كان🌹 وعدد ما يكون 🌹وعدد الحركات والسكون انت الاحسن لا مثيل لك اللهمَّ صل🌹 وسلم🌹 وبارگ🌹 علي سيدنا❤️ وحبيبنا❤️ محمد ❤

ابتسم ودع كل من حولك يبتسم لأجلك، ابتسم فأن في الابتسامة راحة وصحة، ابتسم ودع الحياة تشرق لك بألوانها الزاهية، ابتسم ودع الفرح ينعش روحك، وابتسم وتوكل على الله وتفائل، ابتسم وتذكر إن بعد العسر يسرا.

               ___________________

كان كل احدا منهم يقوم بسحبها نحوه بينما هى تنظر امامها بملل.. كان امان يسحبها نحوه و هو يقول بغضب  :

ــ  ياض انت انا ساكت لك بس علشانها سيب ايدها افضل لك..

ــ لا انت اللى سيبها... انت مالك بيها اصلا...

قامت روان بسحب يدها بقوة و هى تقول بعصبية  :

ــ  ما تبس بقى انت و هو... قادين تشدوني ولا على بالكم اني بني ادامة قدامكم... انا مش هاجي معاك انت ولا هو.. انا همشي لوحدي..

قام امان بامساك يدها مرة اخرى و قال بهمس و هو يجز على اسنانه بغضب  :

ــ هتيجي معايا عندا فيه يا روان... إلا وربي اول ما تمشي هضربه... تمام...

اغلقت روان عينيها بغضب و كانت على وشك الذهاب مع امان لولا يد غسان التي امسكتها مرة اخرى و هو يقول  :

ــ متروحيش معاه... ده شخص مش كويس...

قامت روان بالنظر لامان لتجد عينيه حمراء من شدة الغضب لذلك قامت بسحب يدها من غسان و قالت  :

ــ افضل بعيد عن الموضوع ده يا غسان... الدكتور امان قريبي... خد ضيافتك قبل ما تمشي...

قالتها ثم قام امان بسحبها بعيدا عنه... كل هذا كان يحدث امام ام عصام التي تقف في شرفة منزلها و تقوم باكل الفشار و تقول باسف  :

ــ  معلش يابني سابتك و راحت مع التاني... بس ايه ده البت مكنش في حد يقدر يقربلها و ما بين يوم و ليلة تقف مع الاجنبي ده و الواد التركي المسمسم ده... اه الدنيا حظوظ.. ناس ليها ابو عصام و ناس لها اجانب و اتراك في وقت واحد و مش كده و بس و كمان عندهم عربية الله اكبر يعني... يابت المحظوظة يا روان...

كان امان على وشك السقوط لتقوم الاخرى باسناده و هى تلتفت حولها بريبة و تقول  :

ــ  ام عصام... ام عصام شافتنا... استخبى.. او ادفن نفسك احسن...

رومـ❣ـہآنـ❣ـہ ( Roman  ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن