الفصل الثامن و الثلاثين ( الاخير )

626 49 61
                                    


اللهمَّ صل🌹 وسلم🌹 وبارگ🌹 علي سيدنا❤️ وحبيبنا❤️ محمد عدد ما ذكره الذاكرون🌹 وغفل عن ذكره الغافلون🌹 عدد ما كان🌹 وعدد ما يكون 🌹وعدد الحركات والسكون انت الاحسن لا مثيل لك اللهمَّ صل🌹 وسلم🌹 وبارگ🌹 علي سيدنا❤️ وحبيبنا❤️ محمد ❤

___________________________

ــ امان.. لا..

كانت تصرخ باقصى قوتها و هى تشاهده يلقى في الماء امامها.. اقترب رماد منها و هو يجثو على ركبتيه و ينظر لها بتأثر مصطنع بينما يقول :

ــ لا تحزني عزيزتي.. لن اجعلك ارملة لفترة طولية لا تقلقي... دعيني ارى هل اختفت علامته من على جسدك دلالة على موته ام لا...

حاول رماد وضع يده عليها بعدما انهى حديثه لتتحرك الاخرى بعنف و هى تصرخ قائله :

ــ متقربش مني.. ابعد عني.. هقتلك.. هقتلك يا رماد... امان..

ــ و كيف تفعلين ذلك و انتِ مقيدة...

و فجاءة توقفت روان عن الصراخ و نظرت له بعيون فارغة لن تلبث و ان تحول لونها الى اسود حالك و هى تبتسم بخبث كبير.... ارتعب رماد من شكل عينيها و عاد الى الوراء و هو يقول بخوف :

ــ ماذا يحدث. ؟. لماذا تحولت عينيها للاسود.؟..

ظلت تنظر له بثبات حتى بدأت تتمتم ببعض الكلمات و الاخر يحرك رأسه برعب بينما يقول :

ــ لا مستحيل.. لا احد يستطيع فعل ذلك... لقد اختفت منذ قرون.. هذا مستحيل...

قامت بتحريك يدها حتى انفك قيدها ثم اقتربت من حافه السفينة و التي لقد بدأت بالتحرك بعنف بداخل الماء...

ــ لا احد يستطيع ابعاده عني...

قالت كلماتها الاخيرة لتعود عينيها مرة اخرى لطبيعتهما قبل سقوطها في الماء و اختفاء السفينة تاركه خلفها بعض الحطام....

ظلت تسبح حتى وجدته يحاول رفع نفسه بصعوبة لكي لا يغرق اكثر و عند اقترابها منه فقد الوعي...

ــ لا لا.. امان ارجوك فوق..

حاولت روان افاقته لكنه لم يكن يستجيب.. ظلت تحركه بعنف تحت الماء لكنه لم يكن يتنفس... صرخت بقوة و هى تقوم باحتضانه لقد توقف نفسه ولا يستطيع الخروج... عند هذه النقطة اضاءت علامة قلبها تزامنا مع فتح عينيه التي تغير لونهما تماما...

نظر لها امان بصدمة كبيرة و لكنه تدارك نفسه سريعا و قام بالضغط على السلاسل بقوة حتى انكسرت..

رومـ❣ـہآنـ❣ـہ ( Roman  ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن