واحد و عشرون

494 82 120
                                    

اللهمَّ صل🌹 وسلم🌹 وبارگ🌹 علي سيدنا❤️ وحبيبنا❤️ محمد عدد ما ذكره الذاكرون🌹 وغفل عن ذكره الغافلون🌹 عدد ما كان🌹 وعدد ما يكون 🌹وعدد الحركات والسكون انت الاحسن لا مثيل لك اللهمَّ صل🌹 وسلم🌹 وبارگ🌹 علي سيدنا❤️ وحبيبنا❤️ محمد ❤

              ___________________



ــ الووو يا استاذ.. الانسة صاحبة التلفون ده عملت حادثة من شويه و هينقلوها على المستشفى علشان حالتها حرجة...

عندما سمع امان هذه الكلمات شعر و كأن العالم يقف من حوله و في ثانية كانت تقف السيارة بجانب الطريق ولا يوجد بها امان...

ظهر امان امام جامعتها و ظل يركض في المكان حتى وجد مجموعة من الناس يقفون في منتصف الطريق...

ــ يا عيني دي بنت صغيرة جدا..

ــ الحادثة كانت مقصودة انا شوفت العربية كانت واقفة من الصبح و اول ما البنت عدت راحت خبطاها و جريت...

ــ صحبة البنت شافتها و انهارت يا عيني  و لسه حالا في شويه ناس يعرفوها اخدوها على المستشفى الخاص اللى قريبة من هنا علشان نزفت دم كتير و حالتها صعبة...

لقد سمع امان كل هذا الحديث و هو يمشي بين الناس.. لقد كان يأمل ان يكون مخطئ وان لا تكون هى... ان تكون فقط رأت الحادث و صدمت ليس اكثر...

و فجاءة سقط امان ارضا عندما شاهد مكان الحادث... لقد كانت هناك بقعة دماء كبيرة و ذلك الوشاح الصغير كانت تضعه حول رقبتها صباحا و الان هو ملقي ارضا و مليئ بالدماء، مليئ ب دمائها...

امسكه امان و هو ينظر له بملامح مرعبة و فجاءة وقف من مكانه و هو يبتعد عن الناس و في لحظة اختفى...

ظهر مرة اخرى في تلك المشفى الذي ذكرها الرجل.. ذهب سريعا ناحيه مكتب الاستقبال و قال بسرعة :

ــ في مريضة لسه جايه في حادثة عربية اسمها روان صح..

ــ لحظة حضرتك... مفيش حد دخل المستشفى في حادثة عربية النهاردة يا فندم...

قالها الموظف.. ليقوم امان بضرب المكتب و هو يقول بعصبية :

ــ ازاي... يعني ازاي...

و كان على وشك الرحيل لكنه سمع صوت فتاة تبكي و تقول من الجزء الاخر من المشفى :

ــ روان.. علشان خاطري ابقى معايا..

ذهب امان سريعا لذلك الجزء ليجد حسناء تقف و تبكي و بجوارها جسد ملقي على سرير المشفى.. اقترب بسرعة من السرير و هو يقوم بابعاد حسناء عنها..

رومـ❣ـہآنـ❣ـہ ( Roman  ) Où les histoires vivent. Découvrez maintenant