الفصل الخامس و الثلاثين

931 72 33
                                    

اللهمَّ صل🌹 وسلم🌹 وبارگ🌹 علي سيدنا❤️ وحبيبنا❤️ محمد عدد ما ذكره الذاكرون🌹 وغفل عن ذكره الغافلون🌹 عدد ما كان🌹 وعدد ما يكون 🌹وعدد الحركات والسكون انت الاحسن لا مثيل لك اللهمَّ صل🌹 وسلم🌹 وبارگ🌹 علي سيدنا❤️ وحبيبنا❤️ محمد ❤

     

                  __________________


قامت روان بمناولة مُدثر عصا من الحقيبة و هى تبتسم ابتسامة مختلة للقادمين نحوهم..

ــ  المفروض كنا جبنا حاجه تحمي عنينا مع الماسك اصل التراب ده مش هيضايق نفسنا بس و كمان عنينا...

ــ  مش مشكلة يا ريس اهم حاجه نخليهم هما اللى عينهم تتعمى...

هز مُدثر رأسه بنعم ليتقدم هو الاخر ناحية مصطفى و هو يقول  :

ــ  ايه ده... ده جاب معاه شويه حمير... شكله مش بيحب ينضرب لوحده...

ــ  وانت شكل مش معاك رجالة علشان تجيب حريم...

قالها مصطفى ساخرا لتبتسم روان بعدم تصديق و هى تقول  :

ــ  لا والله... طب مش انا اللى مسحت بكرمتك الارض المرة اللى فاتت ولا لا.. و مش انا قولت ليكي يا طنط لمي ابنك و اتفقنا ولا ايه..

قالت جملتها الاخيرة لوالدته التي تنظر لها بغيظ... اشار مصطفى للرجال ليقتربوا منهم بسرعة بنية ضربهم...

كان مُدثر و روان يضربون كل من يقترب منهم بسرعة و قوة و استغرب الجميع حركاتهم المدروسة و المنتظمة بالعصى و ليس حركات عشوائية مثل الباقي... و فجاءة توقفت روان عندما شعرت بشئ غريب او الاصح عندما رأت شيئا غريب...

ــ في حد فيهم مش انسان..

قالتها بهمس لتغلق عينيها بسرعة و تقوم بفتحهم مرة اخرى... قامت بالاقتراب من مُدثر بسرعة و هى تقول  :

ــ  خلي بالك كويس...

ــ  في.. ايه.. نصهم تعبوا و وقعوا اصلا...

ــ  خلي بالك و خلاص..

لم يتبقى غير مصطفى و ثلاثة رجال و الباقي سقطوا ارضا... قام مُدثر بامساك مصطفى من ياقته ثم قام بلكمه و هو يقول  :

ــ  يعني رفضتك وانت برضو ملزق و بجح...مش قالت لك ابعد عنها ها... حاولت تقرب منها ليه قولي...

كان يتحدث بغضب و هو يقوم بضربه بشدة.. بينما اقتربت الاخرى من احد الرجال بعدما اشارت لوالدة مصطفى و شقيقته و الرجلان الآخرين و هى تقول  :

رومـ❣ـہآنـ❣ـہ ( Roman  ) Where stories live. Discover now