اللهمَّ صل🌹 وسلم🌹 وبارگ🌹 علي سيدنا❤️ وحبيبنا❤️ محمد عدد ما ذكره الذاكرون🌹 وغفل عن ذكره الغافلون🌹 عدد ما كان🌹 وعدد ما يكون 🌹وعدد الحركات والسكون انت الاحسن لا مثيل لك اللهمَّ صل🌹 وسلم🌹 وبارگ🌹 علي سيدنا❤️ وحبيبنا❤️ محمد ❤
__________________
قامت روان بمناولة مُدثر عصا من الحقيبة و هى تبتسم ابتسامة مختلة للقادمين نحوهم..
ــ المفروض كنا جبنا حاجه تحمي عنينا مع الماسك اصل التراب ده مش هيضايق نفسنا بس و كمان عنينا...
ــ مش مشكلة يا ريس اهم حاجه نخليهم هما اللى عينهم تتعمى...
هز مُدثر رأسه بنعم ليتقدم هو الاخر ناحية مصطفى و هو يقول :
ــ ايه ده... ده جاب معاه شويه حمير... شكله مش بيحب ينضرب لوحده...
ــ وانت شكل مش معاك رجالة علشان تجيب حريم...
قالها مصطفى ساخرا لتبتسم روان بعدم تصديق و هى تقول :
ــ لا والله... طب مش انا اللى مسحت بكرمتك الارض المرة اللى فاتت ولا لا.. و مش انا قولت ليكي يا طنط لمي ابنك و اتفقنا ولا ايه..
قالت جملتها الاخيرة لوالدته التي تنظر لها بغيظ... اشار مصطفى للرجال ليقتربوا منهم بسرعة بنية ضربهم...
كان مُدثر و روان يضربون كل من يقترب منهم بسرعة و قوة و استغرب الجميع حركاتهم المدروسة و المنتظمة بالعصى و ليس حركات عشوائية مثل الباقي... و فجاءة توقفت روان عندما شعرت بشئ غريب او الاصح عندما رأت شيئا غريب...
ــ في حد فيهم مش انسان..
قالتها بهمس لتغلق عينيها بسرعة و تقوم بفتحهم مرة اخرى... قامت بالاقتراب من مُدثر بسرعة و هى تقول :
ــ خلي بالك كويس...
ــ في.. ايه.. نصهم تعبوا و وقعوا اصلا...
ــ خلي بالك و خلاص..
لم يتبقى غير مصطفى و ثلاثة رجال و الباقي سقطوا ارضا... قام مُدثر بامساك مصطفى من ياقته ثم قام بلكمه و هو يقول :
ــ يعني رفضتك وانت برضو ملزق و بجح...مش قالت لك ابعد عنها ها... حاولت تقرب منها ليه قولي...
كان يتحدث بغضب و هو يقوم بضربه بشدة.. بينما اقتربت الاخرى من احد الرجال بعدما اشارت لوالدة مصطفى و شقيقته و الرجلان الآخرين و هى تقول :
YOU ARE READING
رومـ❣ـہآنـ❣ـہ ( Roman )
Humorـ لقد كنت وحيدا لمئات السنين، كنت انتظر اليوم الذي يخرج فيه الانسان الذي بداخلي، حتى اتى اليوم الذي ظهرتي فيه امامي و وقعت اسير عينيكِ . ـ اقسمت بعدم السماح لاحد بالدخول لقلبي، واغلقت على قلبي بالاسوار، لكن جأت انت وحطمت تلك الاسوار بكل براعه،...