الفصل السابع و الثلاثون ( قبل الاخير )

936 46 27
                                    

اللهمَّ صل🌹 وسلم🌹 وبارگ🌹 علي سيدنا❤️ وحبيبنا❤️ محمد عدد ما ذكره الذاكرون🌹 وغفل عن ذكره الغافلون🌹 عدد ما كان🌹 وعدد ما يكون 🌹وعدد الحركات والسكون انت الاحسن لا مثيل لك اللهمَّ صل🌹 وسلم🌹 وبارگ🌹 علي سيدنا❤️ وحبيبنا❤️ محمد ❤

_____________________________

ـ تقصدي ايه بكلامك ده يا انسة..؟.. ايه رماد دي و ايه الكلام ده.. انا اول مرة اقابلك في حياتي اصلا...

ابتسمت الاخرى بعدم تصديق و هى تقول :

ــ هو انت مصدق اني هتأثر بكلامك ده يا رماد...

ــ روان ايه اللى بتعمليه ده..؟.. اطلعي فوق دلوقتي...

قالها والدها بغضب لتتنفس الاخرى بعنف و تلتفت لكي تخرج لكن فجاءة عادت مرة اخرى و سحبت الشاب من شعره في حركة سريعة و دخلت معه احد الغرف و اغلقت الباب من الداخل لكي لا يستطيع احدا فتحه...

ــ جيت ليه يا رماد..؟..

قالتها روان و هى تقوم باخراج خنجرها... ابتسم الاخر ابتسامة خبيثة و قال :

ــ ابنة عمي الجميلة.. لم اتوقع بانكي سوف تتعرفي علي.. لكنكِ دائما تفوقي التوقعات... لم تريني إلا عندما كنتِ صغيرة جدا و رأيتي نصف وجهى فقط و الان تعرفتي علي بسهولة كبيرة....

ــ اولا انا لست ابنة عمك... ثانيا ماذا تفعل هنا؟.. هل تريد الموت على يدي ام ماذا...

ذم رماد شفتيه بتفكير ثم قال :

ــ اولا انتِ تمتلكين قوة عمي اذن انتِ تقنيا ابنته...ثانيا لقد جئت للتعرف على عائلتك الجميلة ف في النهاية سيكونوا عائلتي ايضا..ألا تعلمي باني افكر بتركك على قيد الحياة و الاستفادة منكي بدل موتك...و ثالثا لا تستطيعي قتلي عائلتك الان يقفون امام الباب و على وشك كسره من كثره الطرق عليه... و شئ اخر اين حبيبك الامير.. هو ليس هنا الان لكي يقتلني معك.. مهما كانت قوتك لا تستطيعي قتلي بتلك السهولة يا صغيرة...

نظرت روان الى الباب الذي على وشك الكسر من كثره الطرق ثم عاودت النظر لرماد و قالت بنبرة خبيثة :

ــ سنرى الان هل استطيع قتلك ام لا..؟.

و مع انتهاء جملتها رفعت خنجرها لكي تقوم ب غرزه في عنق رماد.. و لكن قبل ما يصل الخنجر لعنقه انكسر الباب و وجدت من يقوم بابعادها عن الاخر لتصرخ بغضب و هى تقول بينما يحاولون نزع الخنجر من يدها :

رومـ❣ـہآنـ❣ـہ ( Roman  ) Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon