الفصل 68

36K 3.6K 1.2K
                                    

لعمري لقدْ ولَّى الشبابُ، وحلَّ بي
منَ الشيبِ خطبٌ لا يطاقُ مردُّهُ

فَأَيُّ نَعِيمٍ في الزَّمانِ أَرُومُهُ؟
وأي ُّ خليلٍ للوفاءِ أعدُّهُ؟

وكيفَ ألومُ النَاسَ في الغدرِ بعدما
رأيتُ شبابي قدْ تغيَّرَ عهده ؟

وَأَبْعَدُ مَفْقُودٍ شَبَابٌ رَمَتْ بهِ
صروفُ اللَّيالي عندَ من لا يردُّهُ

فَمَنْ لِي بِخِلٍّ صَادِقٍ أَسْتَعِينُهُ
على أملي، أو ناصرٍ أستمدهُ؟

صحبتُ بني الدنيا طويلاً فلم أجد
خَليلاً، فَهَلْ مِنْ صاحِبٍ أَسْتَجِدُّهُ

فأكثرُ من لاقيتُ لم يصفُ قلبهُ
وأصدقُ من واليتُ لم يغنِ ودُّهُ

أطالبُ أيامي بما ليسَ عندَها
وَمَنْ طَلَبَ الْمَعْدُومَ أَعْيَاهُ وُجْدُهُ

فَمَا كُلُّ حَيٍّ يَنْصُرُ الْقَوْلَ فِعْلُهُ
ولا كلُّ خلٍّ يصدقُ النَّفسَ وعدهُ

وأصعبُ ما يلقى الفتى في زمانهِ
صَحابَة ُ مَنْ يَشْفِي مِنَ الدَّاءِ فَقْدُهُ

عرين الصياد بقلمي شذرة 

ليال : صفنت فتره ما عرفت شنهو اجاوب
صديت بصفحه عصرت ثوبي وصياد بدل ملابسه واجه مدد مثل المعتاد خله ايده وره رگبته وشارد

لزمت بطني موتتني بالوجع من وره العاده
ومستحيه الوب گدامه
گمت افتر بالحجره اريد بطني تهود عليه ماكو
دحگت على صياد مغمض عيونه
ثنيت بالگاع عصرت بطني
ودنگت ظليت فتره فززني صوته

صياد : شبلاج يابه

ليال : رفعت راسي واشوف صياد
واگف أگبالي ومستغرب حالي
اجه يمي يتفگدني دنگت راسي مستحيه
اگله بطني وضهري ورجليه كلها توجعني

صياد : بطنج توجعج مو

ليال : دحگت علي وعيوني مدمعه وعاضه شفتي هزيت راسي بــ اي لبس دشداشته وطلع بره

گمت الوب براحتي همزين طلع 
شهل حال هاذ يربي
شويه واجه صياد شايل كتلي مي وخاولي حجه بهدوء

صياد : تعاي مددي

ليال : شگد فشله يربي ظليت بمكاني اجه هوه گادني ومددني عالجربايه حط الخاولي على بطني وجاب الكتلي بي مي فاير خلا فوگ الخاولي مثل ما جانت سعاد تسويلي

هودت بطني بس فشلانه من روحي صديت بصفحه ما اگدر اجابس صياد

صياد : نامي على بطنج

عرين الصياد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن