37: لو شياوتشا تحطم حجر
مترجم: Atlas Studios Editor: Atlas Studios
كان الليل هادئًا ، وكانت الأصوات الخافتة لحيوانات مختلفة تأتي من الغابة.
كانت هادئة تمامًا في الخيمة. في الليل ، فتحت لو شياوتشا عينيها الكبيرتين واستطاعت سماع تنفس الجميع بثبات.
عندما نمت فو يي أخيرًا ، زحفت بهدوء خارج الخيمة واختفت في الليل مثل شبح.
بعد ثلاث ثوانٍ من مغادرتها ، فتح فو يي ، الذي اعتقد لو شياوتشا أنه نائم ، عينيه.
لم يكن الأمر أنه كان يتظاهر بالنوم. بعد البقاء في المعسكر التدريبي لفترة طويلة ، اعتاد على ذلك. أدنى صوت غير عادي يمكن أن يوقظه.
لم يكن يتوقع حقًا أن يتسلل هذا الطفل اللعين في منتصف الليل!
حان الوقت لتعليمها درسا!
خرج فو يي من الخيمة وابتسم بشرير وهو يشاهد لو شياوتشا يغادر. ثم اختفى في الليل أيضًا.
جاءت لو شياوتشا إلى المنطقة التي وجدتها خلال النهار.
مقارنة بالأصوات الحية للحشرات والطيور والوحوش في أماكن أخرى ، كان من الواضح أن الصمت هنا غريب بعض الشيء. علاوة على ذلك ، بدا الكهف مشؤومًا.
قامت لو شياوتشا بشد سكين الجيش السويسري الذي سرقته من فو يي ودخلت بتعبير صارم.
كان الكهف مظلمًا جدًا ، ولم يكن بإمكان الناس العاديين رؤية الطريق بوضوح. ومع ذلك ، فقد اعتاد لو شياوتشا على مثل هذا الظلام في عالم ما بعد المروع. في هذه اللحظة ، كانت كل عضلة في جسدها متوترة ومستعدة للهجوم في أي وقت.
كلما تقدمت في الداخل ، كانت الرائحة المتعفنة قوية.
......
"وش ..."
كان هناك صوت خافت على جانب الجبل. استدارت لو شياوتشا فجأة ولوح بسكين الجيش السويسري في يدها.
"جلجل…"
الأفعى السامة ذات اللون الأحمر الداكن ، التي فتحت أنيابها السامة لمهاجمتها من الخلف ، انفصلت رأسها عن جسدها. عندما هبطت على الأرض ، كان جسدها لا يزال يرتعش.
نظر لو شياوتشا إليها فقط بشكل غير مبال قبل أن يستدير ويستمر إلى الأمام.
يبدو أن هناك عددًا كبيرًا بشكل غير طبيعي من المخلوقات السامة في هذا الكهف. بعد المشي لأقل من عشر دقائق ، واجهت عناكب سامة ، وعقارب ، ومئويات ، وغيرها ...
شعرت لو شياوتشا بالأسف لأنها لم تحضر برطماناتها هنا. خلاف ذلك ، كان من الممكن أن تمسك بهذه الأشياء وترفعها في الجرار لتشاهدها تتقاتل حتى الموت.
أنت تقرأ
The Villains' Pampering Is Too Great!
Fantasyبعد وفاتها في ساحة المعركة ، ولدت من جديد في دور اليتيم لو شياوتشا. كانت تعيش في عالم مسالم مع طعام لذيذ لم تره من قبل. لم تكن هناك مهام أو عمليات قتل لا نهاية لها ، وكان كل شيء جميلًا في عينيها. عندما وصلت سيارة فاخرة إلى دار الأيتام ، أدركت أن الم...
