ذهبا لصالون التجميل ليقوم برؤية زوجته بعدما ارتدت فستان الزفاف ووضعت مساحيق التجميل وخرجت هى بابتسامة واسعة وعيون لامعة عندما رأته منتظرة ان ترى ردة فعله على مظهرها بحماس
نظر اليها بذهول وابتسم رغما عنه وامسك بيدها
" ايه الجمال ده كله!..تعرفي انا كنت بقول الرجالة بتأڤور في ردة الفعل لما بيشوفوا عروستهم في الكوافير وكنت بتريق بس لا..انتِ حلوة اوي!..فستان الفرح عليكي حاجة تانية!..حاجة مميزة كدة! "
ضحكت وامسكت بيده هى الاخرى وتحدثت بحب
" انت كمان يا رحيم البدلة جميلة ومميزة عليك اوي..اليوم كله مميز ومفيش زيه ولا هيكون فيه زيه..انا مش عارفة اوصفلك شعوري..شعور مختلف ومميز وجميل حسة اننا بنعمل حاجة نفتكرها طول عمرنا "
نظر اليهما يحيى بملل وتحدث بمزاح " يلا يا جدعان هنتأخر على الاستوديو حبوا بعض في البيت مش وقته "
" يا اخي ده انت فصيل! " تحدث رحيم وهو يضحك وذهبوا للتصوير وبدأ يحيى في التقاط الصور لهم لتبقى ذكرى مميزة لهذا اليوم اللطيف
نظر اليهما بخبث وابتسم " بوسها "
نظر اليها رحيم بخبث وضحك فشهقت هى واحمرت وجنتاها " ينهار ابيض!..انت بتقول ايه يا يحيى عيب كدة"
" عيب ايه يا ست علياء ده جوزك..خليها لقطة رومانسية يلا بلاش غلبة "
في حينها كان ينظر اليها رحيم بهيام وابتسامة ويتابعها وهى تتحدث " لا! " كانت ستكمل حديثها ولكنها تفاجئت بمن فاجئها وقبلها على غفلة فنظرت اليه بذهول وحينها التقط يحيى الصورة
" تحفة..بكرة تشكروني عليها "
شهقت مجددا ونظرت لرحيم بصدمة
" اديك بالقلم ازاي انا دلوقتي وانت جوزي؟! "
" طب يلا بينا يا مراتي..بكرة تتعودي " واختتم حديثه بغمزة
" جدع يا رحيم اقسم بالله "
التقط يحيى الكاميرا الخاصة به وتوجهوا لقاعة الزفاف وبدأ هو في التصوير
تصوير الزوجان والحضور عندما جاءت عيناه على تلك الجميلة صاحبة الرداء الاحمر القصير
ابتسم رغما عنه وظل يلاحقها بالكاميرا حتى لاحظت وجوده ونظرت اليه بابتسامة رآها هو ملائكية فبدأ في التقاط الصور لها ثم توجه لرحيم
" ايه القمر دي مين؟! "
" مش عارف بس هى جت مع ضياء واخته "
" ضياء!..لا لا ضياء مش مرتبط تلاقيها صاحبة اخته " تحدث على امل ان يصيب وتوجه اليها
" تعرفي انك حلوة اوي في الكاميرا..وشك لايق في التصوير مش اي حد الكاميرا بتحبه "
التفتت له وابتسمت " ده حضرتك بس الي شاطر في التصوير "
" ايه حضرتك دي؟..انا يحيى صاحب العريس "
" اهلا وسهلا يا يحيى "
YOU ARE READING
Fake Love
Romanceأن يطعنك أحدهم في ظهرك، فهذا أمر طبيعي، ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة.
