استيقظت باليوم التالي وبدأت ترتدي ملابسها وتضع احمر الشفاه أمام المرآة عندما تذكرت كلمات يحيى اللطيفة لها فارتسمت الابتسامة على شفتيها ثم نظرت لنفسها في المرآة وضحكت بخجل حينما تذكرت انها ستراه اليوم
" شكلي حلو " حدثت نفسها بثقة وصعدت لسيارتها لتذهب لمحل اقامة نورا
طرقت الباب ففتح ضياء تلاقت اعينهما للمرة الأولى بعدما صارحها بمشاعره فسرت في جسدها قشعيرة وارتسمت على وجهها ابتسامة متوترة وتحدثت بهدوء
" صباح الخير يا ضياء "
كان يتأملها هو بحزن بعدما تذكر رفضها له واعجاب صديقه بها وابتسم بانطفاء " صباح النور..اتفضلي "
" نورا صاحية؟ "
" ايوا خشي "
ابتسمت ودلفت للداخل فعانقتها نورا التي كانت تجلس مع يحيى ويتبادلان الحديث
" ايه الشياكة دي مش معقول كل اوتفيت احلى من الي قبله " تحدثت بمزاح فضحكت رحمة
" حبيبتي يا نونو " ثم وجهت نظراتها ليحيى الذي كان ينظر اليها بابتسامة وتحدثت " ازيك يا يحيى "
" ازيك يا رحمة مبسوط اني شوفتك "
ابتسمت " وانا كمان "
تنهدت نورا بعدما شعرت بالغيرة وامسكت بيدها في محاولة منها لإبعادهما عن بعضهما " تعالي معايا نقعد في الاوضة وتاخدي هدومك "
" بس انا عايزة اقعد مع يحيى! " حدثت نفسها بغيظ ولكنها أجابت نورا بخيبة أمل " ماشي "
" لا استني يا نورا..انا عايزها " تحدث يحيى فنظر اليه ضياء بحنق ولم يعقب
ابتسمت نورا بسعادة ولكنها سرعان ما أخفت ابتسامتها لتخفي معها مشاعر الفرحة بداخلها
" عايزها ليه؟ " تحدثت نورا بغيظ ثم نظرت لعيناه بثقة وتحدثت بنبرة استفزازية " هو انت معجب بصاحبتي؟ "
ابتسم ونظر لرحمة " اه معجب بيها وعايز اتعرف عليها اكتر..فيه مشكلة؟ " ثم تابع " رحمة انتِ قولتيلي انك جاية تاخدي هدومك ممكن تاخديها ولو عندك وقت نقعد مع بعض شوية؟ "
" اه تمام مفيش مشكلة " تحدثت رحمة بحماس وصعدت لتلتقط ملابسها وقلبها ينبض بعنف
صعد وراءها ضياء بسرعة ونظر لعيناها
" رحمة انتِ موافقة؟! "
" موافقة على ايه؟ "
" موافقة باعجابه بيكي؟..انتِ معجبة بيه؟ "
نظرت اليه بحيرة فهى لا تريد تحطيم قلبه ولا تحبذ كونها السبب في حزنه فقررت عدم الإجابة
" يا رحمة بكلمك "
" انا يعني..حبة اتعرف عليه..هو عسول وشاددني شوية "
" اشمعنا هو يا رحمة؟!..ما هو صاحبي هيتخير عني في ايه؟! "
" يا ضياء والله ما اقصد اجرحك بس دي مشاعري اعمل ايه!..وبعدين احنا صحاب بس على فكرة مفيش بينا حاجة انت عارف اني مش متسرعة "
YOU ARE READING
Fake Love
Romanceأن يطعنك أحدهم في ظهرك، فهذا أمر طبيعي، ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة.
