دلف للمنزل لأول مرة وجدها كانت تضع الهدايا والطعام على ضوء الشموع والمنزل مزين بطريقة رائعة لاستقباله شعر بالعار من نفسه ووضع يده على رأسه
" زمانك حسة بقهر رهيب..انا زبالة اعترف بده..والي فيه داء مبيغيروش..حاولت بس معرفتش..بس صدقيني بحبك..انا اسف يا رحمة " تحدث بندم ودلف للغرفة واغمض عيناه في محاولة للنوم ولكن بلا جدوى فهو اعتاد ان ينام بجانبها والآن هى ليست هنا
استيقظت باليوم التالي ونظرت حولها وجدت انها استسلمت للنوم على الارض امام باب المنزل الذي لم يكف عن الطرق بعدما علم نادر بما حدث من اريج
شعر بالخوف والقلق على رحمة فقرر الذهاب ليطمأن عليها
فتحت الباب ونظرت اليه بأعين مليئة بالانكسار والضعف وتحدثت " جاي تشمت فيا؟ "
" مقدرش..انا جاي بس اعرفك ان الشخص الي كنت اقصده وبقولك انه بيأذيكي كانت نورا..وهى الي بعتتلي البنت على البيت عشان تشربني حاجة من تلت سنين..وكنت عارف ان جوزك بيخونك وحاولت ابعتلك بس انتِ عملتيلي بلوك "
ضحكت بسخرية " اه ما هى اعترفتلي..مجاليش حاجة منك "
" يبقى اكيد هو الي عملي بلوك "
" مش فارقة..جاي هنا ليه؟ "
" جاي عشان اقولك اني معاكي لو احتاجتيني وجمبك..اعتبريني مجرد صديق او اخ..انا عارف ان مستحيل نرجع لبعض..صدقيني انا عايز اساعدك "
" ليه هو انا محتاجة مساعدة؟..انا زي الفل..متشكرة يا سيدي على اهتمامك..بس اتمنى تحترم رغبتي ومتجيش هنا تاني..اتفقنا؟ "
" حاضر يا رحمة..مع السلامة "
لم تجيبه واغلقت الباب بوجهه وجلست على الارض مجددا
اما ضياء فتوجه لدينا بعصبية
" عايزك تدمريه!..سمعته ونفسيته وحياته سمعاني!! "
" مالك يا ضياء عامل زي التور الهايج كدة ليه؟! " تحدثت بصدمة
" حصل حوار كدة..متشغليش بالك..المهم هتروحي لرحمة امتى؟..هى عرفت انه بيخونها ناقص بس انها تعرف حوار البيبي "
" انا خايفة اوي "
" متخافيش رحمة غلبانة اخرها تعيط "
" طب ويحيى..خايفة من يحيى "
" يحيى هنطلع نرفع عليه قضية بعد ما تروحي لرحمة"
" ح..حاضر "
ارتدت ملابسها وحملت اسر وتوجهت لمنزل رحمة بتوتر وطرقت الباب
فتحت رحمة بوجهها الشاحب وعيناها المنتفخة من اثر البكاء ونظرت اليها بتعجب " دينا..بتعملي ايه هنا؟ "
" جاية اتكلم معاكي في مسألة حياة او موت "
" هو احنا بنا كلام؟ "
" اه حوار يخصك..جوزك خانك معايا من تسع شهور والي في ايدي ده تتيجة خيانته "
" نعم؟!..مصر كلها عارفة انك اتجوزتي وخلفتي! "
YOU ARE READING
Fake Love
Romanceأن يطعنك أحدهم في ظهرك، فهذا أمر طبيعي، ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة.
