فتحت فمها ونظرت اليه بذهول " ضياء.."
" مصدومة ليه..بحبك..تتجوزيني؟ "
" انا..انا.."
" متخافيش اتكلمي..انا عايز اعرف رأيك "
صمتت قليلا لتفكر فيما ستقوله ثم نظرت اليه بتوتر وتحدثت برجفة " انا مقصدش ازعلك والله..بس انا بعتبرك زي اخويا الكبير انت عارف اني مليش اخوات "
" اخوكي؟!..طب ليه اخوكي؟..ممكن نتكلم برة؟ "
" ح..حاضر " تحدثت بتوتر فهى تكره المواجهات ولطالما كانت تعرف انه يكن لها المشاعر ولكنها كانت تحاول تجنبه
" ممكن تكلميني بصراحة؟ "
" شخصيتنا مش شبه بعض "
" بس انتِ قولتيلي انك بتحبيني "
" كنت اقصد اني بعزك..بعزك جدا "
" طب وليه منتجوزش؟ "
" عشان..عشان احنا مش شبه بعض "
" مش شبه بعض ازاي؟ "
" انت ليك اسلوب حياة مختلف وشخصيتك مختلفة عني..وانا بشوفك زي اخويا "
" بس انا بحبك يا رحمة..ليه متاخديش حد بيحبك وهيشيلك في عينيه؟ "
" عشان بصراحة..انت ليك علاقات مع البنات كتير يا ضياء..انا مكنتش حبة اقولك كدة بس دي الحقيقة..مش هحس بالأمان معاك "
" طب انا معاكي اني غلطان بس من ساعة ما حبيتك وانا مببصش لواحدة تانية "
" انا مقدرة مشاعرك بس اتمنى بردو تحترم رغبتي "
" هو فيه حد في حياتك؟..صارحيني مش هزعل "
" لا مفيش "
" تمام يا رحمة..هحترم رغبتك وهسيبك براحتك دلوقتي بس اعرفي اني بحبك ومش هتخلى عنك ولو عوزتيني هتلاقيني في اي وقت "
" ربنا يخليك يا ضياء " تحدثت بابتسامة خافتة وعادت للداخل وقلبها بنبض بعنف
" كنتي فين؟ " تحدثت نورا بغيظ وهى تتابع يحيى بنظراتها
" كنت بشم هوا برة شوية حسيت اني مخنوقة "
" انا كمان مخنوقة اوي "
" مالك؟..حساكي متضايقة "
" مفيش يا ستي " ثم نظرت اليها وتحدثت بخبث
" بس يحيى باينه معجب بيكي "
حمحمت رحمة ونظرت بعيدا " لا معجب ايه..بصي انا متضايقة منه اصلا ده انسان مش محترم "
نظرت اليها باهتمام " هو عملك ايه؟ "
" خدني نرقص وحط ايده على جسمي وانا مبحبش كدة مسمحتلهوش! "
" لا عندك حق تضايقي طبعا " ثم ابتسمت بخبث وتابعت
" سيبك منه باينه انسان مش محترم "
VOCÊ ESTÁ LENDO
Fake Love
Romanceأن يطعنك أحدهم في ظهرك، فهذا أمر طبيعي، ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة.
