" وبعد ما الاستاذ رحيم اتجوز رسميا وبقى اول واحد مرتبط في الشلة " صمت قليلا وهو ينظر اليهم وهم يرمقونه بنظرات الاهتمام ثم تابع بابتسامة وحماس
" قررت اني اتجوز انا كمان "
" نعم!..انت هتتجوز! " تحدث نبيل بسخرية وضحك ثم تابع
" انت ناوي تتوب ولا ايه لا مش معقول!..مين تعيسة الحظ دي "
" رحمة؟..لقيت قطتك بسرعة اوي كدة " تحدث رحيم بمزاح
" ايوا خلاص توبنا الى الله هتلم واتجوز..مش هتلم اوي يعني بس هتجوز " تحدث بمزاح وهو يضحك
" رحمة انسانة كويسة وهتسعدك الف مبروك " تحدث ضياء فرمقه يحيى بتعجب
" بتباركلي!..من ايه التغيير المفاجئ ده مش كنت رافض؟"
" ما هى كمان عايزاك فا تلبس بقى..ويا عم هعمل معاك الواجب ولو حبيت تلعب بديلك في مرة من وراها هظبطلك الدنيا "
" اهو ده العشم يا صاحبي "
" جماعة خلونا نتكلم بجد شوية " تحدث رحيم لينتبهوا له ثم تابع
" مينفعش تخلي بنت تثق فيك وتتجوزك وبعدين تكسر قلبها وتخونها دي مش روشنة ولا حاجة حلوة وملهاش لازمة..لما انت ناوي من اولها تكسر قلبها هتتجوزها ليه من الأول ما تخليك في الي انت بتعمله وخلاص! "
" بقولك ايه يا رحيم وفر الكلام ده ومتتعبش نفسك يا عم الدكتور المثالي متبقاش فصيل بقى! " تحدث يحيى بملل
" انت حر!..انا عملت الي عليا ونصحتك..بكرة تندم يا يحيى الطريق ده آخرته وحشة "
" يا عم هو انا بضرب مخدرات "
" اتريق براحتك " تحدث بهدوء وهم ليذهب
" اهو اتقمص بقى!..خليه يعمل نفسه المثالي الي مبيغلطش! "
" بصراحة يا يحيى هو معاه حق اصل ايه لازمتها وجع القلب يعني لما انت مش ناوي تلتزم مع الي معاك هتتجوزها ليه " تحدث نبيل
" يا عم فكك اعمل الي انت عايزه..واحد دكتور نفساني والتاني اخصائي اجتماعي عايز منهم ايه غير الكلام الممل ده؟ " تحدث ضياء بمزاح
ضحك يحيى " معاك حق "
" انت حر! " تحدث نبيل
" بس ايه الي غير موقفك كدة!..كنت بتقولي اياك تأذيها دلوقتي بتشجعني على الرذيلة "
نظر اليه ضياء بحقد وحدث نفسه " عايزها تندم"
" سيبك من موقفي..قولي هى بقى عاملة معاك ايه؟ "
" هى مبتبينش مشاعرها خالص بس قالتلي انها معجبة بيا"
" خلاص يبقى الف مبروك يا باشا "
" بس فيه مشكلة دلوقتي "
" ايه؟ "
اقترب منه وهمس في أذنه " دينا حامل "
YOU ARE READING
Fake Love
Romanceأن يطعنك أحدهم في ظهرك، فهذا أمر طبيعي، ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة.
