8

13 13 0
                                    

لم تستطع النوم طوال الليل من كثرة التفكير وبمجرد ان جاءت الساعة الثانية عشرة ظهرا ارتدت ملابسها وتوجهت لمنزل يحيى وطرقت الباب بعنف
فتح الباب ونظر اليها بتعجب " نورا "

" الف مبروك يا عريس! "

" بتتكلمي كدة ليه؟! "

" انت ازاي تعمل فيا كدة! "

" اعمل فيكي ايه يا نورا هو انا كنت وعدتك اتجوزك وخونتك ولا ايه؟! "

" أنا بحبك!..هو انت بتحبها يا يحيى؟ "

" اه بحبها "

" بتحبها على ايه؟..دي غبية ومبتعرفش تتعامل مع الناس وعلى طول مكسوفة ايه الي عاجبك فيها؟! "

" انا عايزها زي ما هى وحاببها كدة "

" بس انا يا يحيى بحبك..وهبسطك "

ابتسم " انا متأكد انك هتلاقي الي احسن مني "

" بس انا مش عايزة الي احسن منك!..انا عايزاك انت! "

" قولتلك مينفعش انتِ اخت صاحبي مينفعش! "

" ما هو هيبقى من ورا ضياء!..وبعدين ما احنا عملناها مرة مكنتش اخت صاحبك ساعتها ولا ايه؟ "

نظر اليها بشك وحيرة وتحدث " ده اختبار وانتِ بتشوفيني مخلص لرحمة ولا لا صح؟! "

" يا ابني انت بتقول ايه!..انا خونت رحمة معاك ولا انت ناسي؟!..انا مبقتش بكره قدها دلوقتي بسببك "

" طب خدي بعضك وامشي دلوقتي عشان الموضوع ده خلصان خالص "

" ماشي يا يحيى!..بس والله ما انا سايباك! " تحدثت بعصبية والتقطت حقيبتها وذهبت للخارج وبمجرد لن اغلقت الباب اصطدمت بمن تقف امامها

نظرت اليها رحمة بتعجب " نورا؟..بتعملي ايه في بيت يحيى "

نظرت اليها نورا بصدمة وسرعان ما امتلأت عيناها بالدموع " ضياء..ضياء يا رحمة مبيردش عليا من امبارح ومجاش البيت قلقانة عليه اوي قولت اكيد هلاقيه هنا بس ملقتهوش حتى يحيى ميعرفش حاجة عنه "

" طب اهدي اهدي هو اكيد كويس ضياء مش صغير يا نورا "

" انتِ عارفة انا مليش غيره فا قلقانة عليه "

" طب استني اتصلك بيه بطلي عياط "

جحظت عيناها عندما وجدت رحمة تمسك بالهاتف وتسارعت نبضات قلبها وسحبت الهاتف من يدها بسرعة خوفا من ان يجيب ضياء ويخبرها انه بالمنزل نظرت اليها رحمة بتعجب من تصرفاتها ولكنها تركتها تهاتفه

" يعني بترد على رحمة ومبتردش عليا!..كنت فين يا استاذ! "

" نورا..انتِ اتجننتي؟..مالك ما انا في البيت "

" بس بس..انا زعلانة منك كدة تسيبني بايتة في البيت لوحدي بليل " تحدثت نورا وهى تنظر لرحمة بتوتر

Fake LoveWhere stories live. Discover now