" بتعمل ايه هنا!..هى حصلت تيجي على بيتي!! "
" مش هتقوليلي اتفضل؟ "
" اتفضل من غير مطرود! "
" رحمة انا محتاج اتكلم معاكي "
" نادر..امشي من هنا يحيى زمانه جاي ولو شافك مش هيحصل كويس "
" ده لسة خارج من البيت وانا مش هطول عليكي "
" عايز مني ايه؟!..ما انت عشت مختفي تلت سنين راجع دلوقتي ليه!! " تحدثت بحدة
" يا رحمة التلت سنين الي فاتوا دول انا مكنتش في مصر وكنت بحاول اعرف عنك اي حاجة بس انتِ قطعتي علاقتك مع الكل واختفيتي..انتِ مغبتيش عن بالي لحظة واحدة طول التلت سنين دول ولما صدقت لقيتك "
" مبقاش ينفع خلاص..انت ايه يا اخي؟!..متخصص في تدمير حياتي؟!..ملقتش وقت تظهر فيه غير يوم فرحي لازم تعكنن عليا!! " تحدثت بانفعال وعيناها مليئة بالدموع
" حقك..حقك بس انتِ مش فاهمة حاجة "
" افهم ايه؟! "
" انا مخونتكيش "
ضحكت بسخرية " على اساس اني مدخلتش عليك لقيتك في حضنها صح؟!..هصدقك واكدب عنيا حاضر..وبعدين ايه لازمته الكلام ده دلوقتي ليه مقولتهوش من تلت سنين مبقاش فارق معايا اصلا اسمعه انا مشاعري ماتت من ناحيتك من زمان اوي "
" انا عارف انه مش الوقت المناسب اني اقولك حاجة زي دي او اني اظهر في حياتك..صدقيني انا مش عايز اعمل حاجة تأذيكي انا بس هوضحلك موقفي ومش هتشوفي وشي تاني..وعارف اني اتأخرت عليكي كتير بس كان غصب عني " ثم تابع
" فيه حد حواليكي مش كويس..مش هقولك مين هسيبك تعرفي لوحدك في الوقت المناسب بس اعرفي ان الشخص ده قريب منك جدا وهو اكتر حد بيكرهك ومش بيتمنى ليكي الخير وبيعمل كل حاجة عشان يأذيكي..الشخص ده هو الي رما عليا البنت دي عشان تفتكريني بخونك لكن ده محصلش..اه كنت في حضنها بس انا كنت شارب مش في وعيي..هى حطتلي حاجة في العصير "
ضحكت بسخرية " انت فاكرني هصدقك الفيلم الهندي ده؟!..امشي اطلع برة ومشوفش وشك هنا تاني!! " تحدثت بحدة وزجت به للخارج واغلقت الباب بعنف فصرخ هو بصوت جهوري
" بكرة تندمي وتعرفي الحقيقة يا رحمة!! "
تراجعت للوراء وجلست على الارض وبدأت تبكي بقوة استحضرت مشاعرها القديمة وتذكرت ذلك اليوم الأليم ومشاعرها في تلك اللحظة وبدأت تخرج كل ما في قلبها كل ما حبسته بداخلها منذ سنوات ظلت تبكي وتبكي لساعة كاملة لتخرج كل ما بداخلها حتى عاد يحيى وفتح الباب ووجدها جالسة على الارض تبكي بانهيار
" رحمة؟! " تحدث بذهول ثم جثى على الأرض ووضع يده على وجهها " مالك يا حبيبتي فيه ايه؟!..حصل ايه؟ "
" محصلش حاجة"
" كل ده ومحصلش حاجة ازاي يعني..اتكلمي يا رحمة "
أنت تقرأ
Fake Love
Romanceأن يطعنك أحدهم في ظهرك، فهذا أمر طبيعي، ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة.
