" اي خدمة " تحدثت الفتاة بثقة وهى تعطيها شريط الفيديو بعدما قدمت رشوة لحارس الأمن وأخذت منه فلاشة بها تسجيل كاميرات المراقبة
" تسلمي يا روحي..عايزاكي توصلي الفلاشة دي لرحمة دي اخر حاجة هطلبها منك "
" ايدك على خميسن الف باكو "
" هما عشرين بس!! "
" موافقة "
ثم تسارعت نبضات قلبها بتوتر " و..وعايزاكي تبعتيلها لوكيشن شقتي الي في الزمالك وتقوليلها لو عايزة تعرفي هو بيخونك مع مين تروحي دلوقتي..بس الكلام ده بكرة مش النهاردة "
" من عنيا "
على الصعيد الآخر كانت تجلس رحمة وحيدة بالمنزل وهى تمسك باختبار الحمل بعدما قمات باجراءه بعدما احست ببعض اعراض الحمل ونظرت اليه لتتفحص النتيجة واذا بها نتيجة ايجابية
تسارعت نبضات قلبها بقوة وسرت مشاعرها بين السعادة والرهبة بين الشعور بالحب والمسؤولية وضعت يدها على بطنها وهى تتنفس بسرعة وتوتر
" هقول بيحيى ازاي؟!..لازم اعملهاله مفاجأة..بكرة عيد ميلاده..هقوله بكرة "
وبدأت في تجهيز تحضيرات الحفل
عاد هو للمنزل بعدما قضى تلك الليلة المثالية بالنسبة اليه وابتسم عندنا استقبلته رحمة بسعادة كعادتها ولكن تلك المرة عانقته بعمق وتنهدت
" يحيى انا بحبك اوي..تعرف ده؟ "
ابتسم " على طول بتقوليلي انك بتحبيني "
" عشان دي الحقيقة..بس النهاردة بحبك اكتر شوية "
ضحك " من ايه ده..حسة اني جايبلك هدية؟ "
" انت جايبلي هدية؟ "
" اصلي اتبسطت النهاردة اوي فا قولت ابسطك معايا " واخرج من جيبه قلادة ذهبية وقام بخلع ما كانت ترتديها ووضع الجديدة بعنقها
" دي احلى من القديمة "
" تحفة!..شكرا يا حبيبي "
" على ايه بس " تحدث بابتسامة وقبل يدها
" انا مرهق حبتين كدة فا هروح انام "
" تصبح على خير " وقبلته من وجنته ودعته يذهب
استيقظ باليوم التالي وذهب للعمل وهو يتذكر تلك الفتاة التي استحوذت على عقله منذ البارحة وتمنى ان يراها مجددا ولكنه وجد امامه نورا
اقتربت منه ووضعت يدها على وجهه
" كل سنة وانت طيب يا حبيبي..اتمنى اني اكون اول واحدة قولتلك كل سنة وانت طيب "
ابعد يدها عن وجهه وابتسم " وانتِ طيبة يا نورا "
" شكلك رايق "
" جدا "
" هو انا موحشتكش؟..انت وحشتني اوي يا يحيى..ما تيجي نقضي يوم واحد زي بتاع زمان؟..بمناسبة عيد ميلادك اعتبرها هديتي ليك "
تنهد بعدما تذكر البارحة وابتسم وهو يحدث نفسه
" مفيش مشكلة..اتبسطت النهاردة وخلاص اخر يوم ومش هتعمل كدة تاني..المرادي بجد "
أنت تقرأ
Fake Love
Romanceأن يطعنك أحدهم في ظهرك، فهذا أمر طبيعي، ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة.
