II

422 34 71
                                    

الفصل : 02

مرحَلة من عمرك تستطيع الإنتظار حقا؟ ..

3:01

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

3:01.صباحا

فِي ذَلك المكان الذي تملَأه العتمة و الظَلام ، حَاولت سحب أنفاسي و المُقاومة للنجاة

ارتَفعت حرارتي بِشدة و كنت أشعُر بالبرد رَغم ذَلك ، جسدي يَرتجف ، أحاول التخلص من الألم القوِي في جِسمي

بَعد تَناول ذلك الشيء أصبح رَأسي يؤلمني و حرارتي ارتفعت و أشعُر أنني على وشك الاغماء

كَان كُل ما يسمع هو صوت شهقاتي مع صوتي الذي يكَاد لا يُسمع وانا أنادي والدتي

إِن المرء يَرى أن الشخص سيشعُر بالأمان معه هو الأم ، لَكنني بدأْتُ أفقد شعور الأمان معها

لازِلت عاجزا عن تصدِيق أنها جعلتني أقوم بابتلاَع السم ، لَقد كَانت ملجأ لي كَي أشعر بالأمان

لكِنني أحس بالخِيانة حَقا

نَزلت من الفِراش و نِمت على الأرض لعل حَرارتي قَد تنخفض قليلا

كُنت أشعر بالألَم الشَديد فِي معدَتي لدَرجة جَعلت مِني أتلوى وَ لا اتوقف عَن الحَركة

و أخَذت دُموعي تنهمر على خديّ بِغزارة لَكنني مسحتُها و قمت بالعض على شفتَي السفلية لكتم صوتي

إيلومي أنت وعدت أنك لَن تُخالف القوانِين

بدَأت أشعر أن رأسي سينفجر و كان كُل مايسمع هُو صوت أنيني فِي ذَلك المكان

أَرجو أن يُغمى علي و أستيقِظ في الصَباح دون ألم ، قد استيقِظ متعبًا لكن لا بأس طالما أن الأمر يجعل أمي و أَبي راضيين عنّي

-

استَيقظت ووجدتني كَما نمت ، لَكن الألم لم يَكن سيئا كالبَارحة

اَتمنى الحصول على بعض الطعام لَكي أصبح نَشيطًا

كَانت الساعة الثامِنة تماما و بَقيت أنتظِر لنصف ساعة لَعلني أحصل على بعض الخبز و المَاء

𝘊𝘈𝘙𝘌𝘓𝘌𝘚𝘚 | 𝙄𝙡𝙡𝙪𝙢𝙞Where stories live. Discover now