XXXI

166 17 96
                                    

الفصل : 31

سَبب تعَلقه بِي

بَقيت أحدِق بسقفِ الغُرفة بينما مَعدتي تُصدر أصواتا تدُل على شعوري بالجُوع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بَقيت أحدِق بسقفِ الغُرفة بينما مَعدتي تُصدر أصواتا تدُل على شعوري بالجُوع

حَركت يدي إلى أعلى و أسْفل بطني ثُم تنهدت بِعمق .. إِلى متى سأنتظر الطعام ؟ لَقد تاخَروا

وَ حينَها فُتح الباب وَ وضع أحد الخدم الطَعام وَ غادر

شَعرت بالرضا داخِليا عندما رأَيت طبقا من المعكَرونة مع كرات اللحم ، يَبدو انَها قد حُضرت للتو فَالبخار المُنبعث أعلاها يُوضح ذلك .

إِستمتعت حَقا بتناوُل هذا الطبق ، إِنه لذيذ حَقا

"إِذن إيلومي هل شَبعت"

ظَهر أبي من العدم فجْأة ، لَم أجفل وَ لم أرتعِب أعلم أَنه يستطِيع فعل ذلك في أي وقت أي مكان وَ متى مَا أراد

وَ أنا أتطَلع حقا لتعَلم هذا

أَومأت لَه مُحركا رأسي لأَعلى و أسفل كَعلامة أخرى عَلى الإيجاب فتقدم نحوي و وَضع الصحن فوق الطاولة

إنْحنى لمُستوَايَ وَ وضع يده خلف رقبتي قَريبا من شَعري و بقيت يدَه تلامس خصُلات شعري السوداء

بَقيت أنظر لَه صامتا حَتى تحدث

"ستَبقى صامتا حَتى أتحَدث صحيح؟ أعتَقد أَنها فكرة جَيدة لِكي تسحب بَعض المعلومات مِن خصمك بِسبب توتره مِن هذا الهدُوء و نظرَاتك الهادئَة"

"لاَ لم يكُن هذا معتمدًا أبي"

"عَلى كل حَال أردت أن نتحدَث أنا و أَنت .."

"مَا الخطب؟"

تنَهد قليلا ثُم اجابنِي

"إِنه عن عائِلتنا.."

"مابِها"

𝘊𝘈𝘙𝘌𝘓𝘌𝘚𝘚 | 𝙄𝙡𝙡𝙪𝙢𝙞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن