XX

195 18 91
                                    

الفصل : 20

مُهمة فِي برج السماء²...

حَل الليل وَ بعد تنَاولنا وَجبة العشاء جَلسنا جميعا معا نحْتسي الشاي تحت إصرار أمي عَلى أنها ليلة عائلية

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

حَل الليل وَ بعد تنَاولنا وَجبة العشاء جَلسنا جميعا معا نحْتسي الشاي تحت إصرار أمي عَلى أنها ليلة عائلية

أُمي تقرأ مجلَتها و تُقلب الصفحات ، جدِي و أبي يتكلمَان في مواضيع عن العمَل

أنَا و مِيلوكي نجلس لوحدِنا مَعا فِي زاوية بعيدَة قليلا ، كُنت أجلس بهدُوء على عكسِ ميلوكي الذين كان بِه فرط بالحرَكة بَعض الشيء

يَحمل بين أناملِه كعكة التوت البَري و يده و فَمه مُلطَخان بالكريمة و مربى التوت

أَشعُر بالقَرف ! لَم أعتَد أن أَكون هكَذا و أنا طِفل ، إنَه غريبٌ عني بِكل معنى الكَلمة

أَنّى لي بأخٍ يُكون مُتفهما لِحالي؟ .. أنّى لِي بأحدٍ يَكون وَقته ملك لَه و ملك لِي ؟

و نَتشارك مانُحبه معا دُون أَن تُراودنا تِلك المَشاعر المُربكة التِي تَخلق مَسافة و بعدا بينَنا .

كَما أنَني أفكِر بحالي وَ مهمتِي الليلة .. مَن هذا المُقاتل الذِي سأُجهز عَليه ؟ و مَا سأفعلُه بالأموال التِي سأتلقاها ؟

يُلامس قلبي القَليل من الحمَاس لمشاهدَة برج السماء وَ رؤية مَاهيته

لَكنني لن أتجَول بحرية و هَذا لأن أسانو سيُرافقني ، أتَساءل لِماذا هو بجوارِي دائما..

بالحدِيث عن الخَدم لَقد تذكرت أمرا مّا .. جَلست بجَانب والدَتي و قلت :

"أُريد أن أسئَلك سؤالا أمي "

"مَاذا هُناك؟"

"مَن هي تِلك الخادمة تسوبوني"

أغلَقت أمي المجلة بقوة ثُم تنهدَت و وَضعتها بهدوء و أجابتْنِي:

"مَاذا فعلت لك تِلك الخادمة؟ هلْ ضايقتكَ يا إيل؟"

𝘊𝘈𝘙𝘌𝘓𝘌𝘚𝘚 | 𝙄𝙡𝙡𝙪𝙢𝙞Where stories live. Discover now