XXIV

166 21 131
                                    

الفصل : 24

مُجرد طِفل يُفكر بحلوى و كعك ..

بَعد تلك الإجابة أَفلتت أمي قبضَتها على ذَقني و أعادَت نظرها للشرفة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

بَعد تلك الإجابة أَفلتت أمي قبضَتها على ذَقني و أعادَت نظرها للشرفة

الصَمت كان مُريبا لِي ، لَم أشعر بالراحة مُطلقا فقررت سُؤالها :

"أمي ، هَل إجابتي صحيحة؟"

"ما رأيك أنت يا إيلُ؟"

إبتَلعت ريقي ثُم أخذت نَفسا عميقا وَ قلت

"نَعم أمي انا واثق مِما أجبته"

همهمتْ بهدوء ، كُنت أنتظِر منها ردة فِعل أخرى لكن الأمر لَم يكن كَما توقعته

يَبدو أنه عَلي تحليل شخصياتِ كل العائِلة حتى يَسهل علي فهمهم

أَبِي

جادّ .. فمُعظم الأوقات تعابِيره جادة لَم يكن حسن المعاملة أو لَطيفا على حدّ مَا اعرفته ، مُخيف .. هُو يستطيع الشعور بوُجودك و دائما يعرِف مكانك أينَما كنت إن أثرت إشمئْزازه ستَدفع الثمن 

قاتِل محترف بِجدارة وَ ذلك يتَمثل في خُطاه الخفيفة فَلا نستطيع توقع قُدومه حتى و يظهر فجأة

أَظافره رائِعة و حادة ، هَل علي أنْ أصفها بالمخالب؟ إنَها تقطع و تخترق الجِلد بسهولة

سُرعته و ذكاءه فِي إنجاز مهامه ، المال الذِي يتقاضاه كَثير حقا

أَمر وضع ثقتِه بأحدهم صَعب جدا لِذلك أنا أطمح لأن أكون شخصا يثق بِه

إِضافة إلى أنه غَريب أحيانا مَعنا جمِيعا أنا أمِي جدّي و ميلوكي ، إِنه التّقْدِير و الإحترام لكل من أمي و جدِي

أنا و مِيلوكي يظهرلَنا الإهتمام و الرغبة فِي الحماية في جَعلنا أقوياء بالتدريبات

أعتَقد أن هَذه طريقة أبي لِيظهر أنه يهتَم بأمرنا

أُمي

𝘊𝘈𝘙𝘌𝘓𝘌𝘚𝘚 | 𝙄𝙡𝙡𝙪𝙢𝙞Where stories live. Discover now