XXV

162 17 110
                                    


الفصل : 25

لَن ينتهي هذا ..

نَحن مُجددا نجتمِع عَلى مائِدة العشاء ، أبي أمي و أَنا لَم يحضر جدّي قائِلا بأنه يريد تنَاول عشاءه لوِحده

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


نَحن مُجددا نجتمِع عَلى مائِدة العشاء ، أبي أمي و أَنا لَم يحضر جدّي قائِلا بأنه يريد تنَاول عشاءه لوِحده .. هَذا مألُوف على أي حال

قَال أبي أَن لدَيه مهمة رُفقة جدِي الليلة لِذا سأبقى أَنا و أُمي و ميلوكي

بعدَما أنهينا تنَاول العشاء كُنت قد صعدْت لغرفتي فِي حالة نسياني شيئَا مهما

خَرجت متَجها نحو المَكان الذي تم تعييني لأبيت فِيه فَشعرت بنظَراتٍ نَحوي

إلتَفتت فلمَحت أمي تنظُر لي بغموض ، عندَما بادلتُها النظرات لوحَت لي و أظهرَت إبتسامة عريضة

و مُؤشر نظراتها تحول للون الأحمَر ، إبِتلعت رِيقي فور إختفائِها السريع و أكملت مشيي نَحو وجهتِي

دَخلت هناك و رَتبت الأغراض الصغيرة التِي أحضرتُها معي ، كُنت أفتح الغطاء و أفرشه عَلى السرِير مستَعدا للنوم

إسَلقيت و تَغطيت ثُم أغمَضت عيناي

-...-

سمِعت صوت خطواتٍ تقترب لَكني شَعرت بالخَوف الشديد ، لَم تكن عادية

هَذا ليس حُلما أنا مُستيقِظ تماما و أَشعر بهذا الرّين الذي يطْلق نَحوي

أمْسَكت اللّحاف بعنف بين يدَاي ثمَ حاولت تجاهل الهالة المُخيفَة

أغمَضت عيناي فَورما فُتح الباب ، تَوقفت تِلك الخطوات لَكن الهالة كَانت تشتد أكثر

أَصبحت أحاول مَنع نفسي من الإرْتِجاف و التعرق ، لَقد شعرت بالخوف الشديد هَذه المرة

فَتحت عيناي فَرأيت أمي بِذات الإبتِسامة التِي كانت على وَجهها سابقا

شَعرت و كأنني عاجزٌ على النُهوض من فراشي شَعرت بالرهبة

𝘊𝘈𝘙𝘌𝘓𝘌𝘚𝘚 | 𝙄𝙡𝙡𝙪𝙢𝙞Where stories live. Discover now