IX

284 31 85
                                    

الفصل : 09

مَنحوتة أم شخصٌ بِه صفاتها ؟

ها أَنا أعاني من الآلاَم و الجُروح العميقة كُل ليلة بعدَ ذلك اليوم ، لَيته لَم يكن منْ قِبَلِها كل يوم لكنَه كان كَذلك

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ها أَنا أعاني من الآلاَم و الجُروح العميقة كُل ليلة بعدَ ذلك اليوم ، لَيته لَم يكن منْ قِبَلِها كل يوم لكنَه كان كَذلك .

أعتقِد أنَه حقا لاَتهمنا المَشاعر ، مَالفائدة مِن حُب أمك لَك إن كانت تفعل هَذا بك؟

هَل هذا حُب أصلا؟ كُلما سئلت قالوا أن كُل مايحدُث هو بِغرض حمايتي

طِيلة الأشْهُر التي غابَ بها أبي بسبب إحدى مهماته وهي تُكثف كل شيء لِي

لَم أستطع تدَارك أي مما حَدث ، بَدأت حقا لا أهتم إِلى أي جحيم سيتِم رميي بِه مجددا

أَنا لا أَعرف ماذا أريد فِي حياتي ، لاَ أعرف ماذا يجب علي أن أَكون ، مَاذا يجدُر بي فعله

أنا أجهَل كل ماهو حولِي ، لدَرجة أنني أذهب إليها بقدمِي لِتعذبني

هَل أردت أَنا ذلك أم أنَني أشعر بالفراغ ؟ إن لَم أذهب إليها ستُعذبني ، و إن ذهبَت ستعذبني أيضا

البِدايات كُلها تقود لنفس النهاية

كَانت أشعة الشمس تأتي مختَرقة زُجاج النافذة ، و أنا أحدِق بانعكاسها و لا أنبِس بأي حرف

بدَأت أشعر باللاشيء حَقا ، لَقد تحقق أخيرا ما رغبا بِه وَالدي

آمل أنني أرضيتُهما

أتت أمي كُل مرة لفعل ما تَفعله ، مؤخرا .. ظَهرت الكثِير من الكدَمات على جسدي إِضافة تمزقات فِي جلدي

لكِن لم تَكن لِي ردة فعل نهائِيا ، فكَّت أمي وثاقي ثُم رفعت ذقني نَحو الأعلى كي أنظر لها

تفادَيت النظر إلَيها فَصُفعت ،  حدَقت بِها وهي تنظُر لِعيناي بعمق

أَفلتتني لأنزل رأسي مجددا فلا قُوة لدي لرفعه حتَى ..لَكن هي بدت قلقة للغَاية ، كَانت تهمس لنَفسها ..

𝘊𝘈𝘙𝘌𝘓𝘌𝘚𝘚 | 𝙄𝙡𝙡𝙪𝙢𝙞Where stories live. Discover now