XXXII

144 16 57
                                    


الفصل : 32

أول يوم..

بَعد عودة تسوبوني مِن الردهة التِي تحدثت فِيها مَع أسانو رَأت إِيلومي في نفس المَكان الذي تركتْه عليه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


بَعد عودة تسوبوني مِن الردهة التِي تحدثت فِيها مَع أسانو رَأت إِيلومي في نفس المَكان الذي تركتْه عليه

يَحمل بين يدَيه عصفور مَيت ، مغرُوزة فيه إِبر ذهبية أَما هُو فيحدِق به بفراغ

و عندَما أتت تسوبوني نظَر إليها بِذات الطريقة ، ثُم رمَاه و مَشى بعيدا

-...-

أَتساءَل لماذا أَخذت أسانو بَعيدا ؟

"إِيلومي-ساما هَل يمكننا التحدث؟"

"ماذا هناك أسانو؟"

جَثى على رُكبتيه أمامي ثُم قال

"أنَا جهزت لَك كعكة عيد ميلادك وَ هديتك"

"لاَ أريد الكعكة أعطِها لأمي ، أَما عن الهدِية فأنا لاَ أريدها أَيضا يمْكنك التخَلص مِنها"

"لا ! مِن فضلك تَعال مَعي"

"أَنا لدي تدْريبات ، لَقد إقْترب مَوعد رحِيلي إِلى برج السمَاء "

"لِثانية فَقط إيلومي ساما"

"حَسنا .."

أَجبت بترَدد لأنَني كنت خائِفا من التَقصير في حَق تدريباتي

دَخلنا إِلى منزل الخَدم و أَعطاني أسانو الهدَية التِي كانت على شكل دب صغير و الكَعكة أخبرني أنَه أعطَاها لأُمي و أَبي عندما يشربَان الشاي

أَخذته ثُم غادرت ، أَنا أعلَم أَنه يريد مِني البقاء أكثَر و لَكن لن أفعل ..

-

بَينَما كُنت أسير في الغابة صادَفت ميكي..ذَلك الكلب مِن تلك الليلة ، لَقد كبر قليلا

أحْسنت الإهتمام بِه يا أبي ..

رَميت لَه ذلك الدب فأمسَكه بفمه بِعنف و تمزَق قَليلا .. ميكي حقا لدَيه انياب حادة

𝘊𝘈𝘙𝘌𝘓𝘌𝘚𝘚 | 𝙄𝙡𝙡𝙪𝙢𝙞Where stories live. Discover now