XXX

147 15 63
                                    


الفصل : 30

كَان آنَذاك موعد رَحيلي و التقائِي بأحدهم..

إِستيقظَتُ أشعُر بحال أَفضل بكَثِير مما كُنت عليه ، أمِي نائِمة بجانِبي و أبي لا يزال مُستيقظًا

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

إِستيقظَتُ أشعُر بحال أَفضل بكَثِير مما كُنت عليه ، أمِي نائِمة بجانِبي و أبي لا يزال مُستيقظًا

رآنِي أتحركُ قليلا فهرع مُسرعا لِي متسائِلا عن حالِي

"كَيف تشعر؟"

"بِخير"

تنَهد بعمق ثُم سئلني مُجددا

"قُلت أنك بِخير دائِما لم تَكن"

"لاَ أنا-"

"إيلومِي عندَما تكُون متعبًا أو تشعُر و كأنَك لَست بِخير أخبرنِي فمَعرفة أحوالك تجعلنِي أعرف كَيف سأتعامَل معك عندمَا أُدربك"

جَفلت أمي للحظة ثُم أفَاقت ، عدَلت جَلستَها ثُم قالت لِي :

"لا تَضغط نفسَك كَثيرًا عندمَا تتعَب أخبر والدك"

"أَنا أخبِره و لَكِن ... لاَ شيء ..."

إبتَلعت ريقي ثُم نَفيت برأْسِي سريعا فرَدت

"مَاذا تعنِي؟"

تنَهد أَبي و أَجاب

"لا تَضغطِي عليه فلندَعه يرتَاح"

اومَأت له ثُم سار كِلاهما إِلى الباب ، توَقفت أمي ثم التفَتت إلي

"إنْ شعرتَ أنك لست عَلى مايرام أخبرنَا"

"حَسنا"

بَقيت وحدي في غرفتِي و تنَهدت بعمق ، أُمي و أبي قاسيَانِ معي لَكنها في النِهايَة يخافان من أَن يُصيبني سوء

"أَبي متى سأَذهب لبُرج السماء؟"

"هَل سئمْتَ مِنا؟"

𝘊𝘈𝘙𝘌𝘓𝘌𝘚𝘚 | 𝙄𝙡𝙡𝙪𝙢𝙞Where stories live. Discover now