شذرة الشاهين

الشذرة السادسة عشر 🩵

حيــاكم الله🩵

.

همّ يا كلب باليجي
وحنّ يا كلب عالراح
واسبح ابشطّ الحزن ظهر ومسه ومصباح
هيم ابصحاري التعب
واجويك من ترتاح
ما دام ضاع القفل شنسوي بالمفتاح

ملّيت وك يا كلب دكّاتك امسودنه
وجنهن ابضلعي ارماح
جم موت اجّه وما متت
يلبيك سبع ارواح
وياك آني حرب وكلمن يشيل اسلاح
تكتلني لو أكتلك
بالحالتين ارتاح

الكاطع

...
شذر

احيانا من تفقد الامل بشيء و يبدي يتلاشى من تفكيرك بهدووء وتبدي تتناسى وادگول بعد اللي صار .. صار وانتهى

وتمشي بدروب الحياة و تلتهي  بمشاغلها ومشاكلها لكن هيه الدنيا هيج يوم ويانه و يوم علينا ...

الآهل همه وطن ... مهما كان هذا الوطن يبقى هو أصلك وانتمائك وجذورك الممتدة عبر الاجيال ...

ما اتخيلت بيوم ممكن التقى بأهل أمي ...چان عندي خيط رفيع من الأمل بلقاءهم بيوم لكن تناسيته بمرور الوقت ومروري بكل أنواع العذاب النفسي والجسدي ببيت عمي ما اتخيلت ممكن يكون اهل امي أفضل اذا نآخذ بعين الاعتبار رفضهم الها و اعتبارها ميتة وانتهى أمرها..

هل راح يستقبلون حفيدتهم اللي هيه بنت اللي خطف بنتهم الوحيدة منهم ؟ وشلون راح يكون تقبلهم الي في حال صار قدر والتقينا؟

الاهل ممكن يكونون سچينه عمية تذبحك على البطيء بحيث يجبروك تتوسل بيهم ينهون حياتك حتى تتخلص من كل الآلام... وممكن يكونون سلم نجاة وينقلوك الى بر الأمان بخير وسلام...

من رامان ذكر أسم امي كامل زوجته لطمت على خدودها مصدومة و ضمت ايديها لصدرها وگامت تصلي على النبي وتبچي دموعها ما وگفت!

رامان وگف من مكانه واجى گعد يم رجليه أني تراجعت بمكاني ليوره خفت منه شاهين أجى على رامان وسحبه من زنده بقوة وصيح عليه ويوسف وگف بظهر شاهين..

شاهين: شبيك؟؟ اتخبلت انت؟

رامان عيونه مليانه دموع شهك أنفاسه بقوة وصاح بصوت عالي ويقهر طالع من نص گلبه ...

رامان: يااااا الله... ياااا الله ( وحضن شاهين وبچى على كتفه بطريقة هستيريه بحيث جسم شاهين أهتز بقوة)

رامان: شاهين شلون أجازيك شلوووون ؟ ( ترك شاهين ورجع اندار عليه وحط أيديه على راسه ويبچي بحيث صدره يرتفع وينزل بعدم تناسق ) جايبلي ريحة الغالية وجاي شاهين خوووية ااااااااه

شاهين: رامان فهمني شبييييك انت اول مره أشوفك هيج

رامان: لك اااااه هاي أختي هاي حبيبتي ( رجع گعد بصفي اريد اگوم جرني بحضنه) حبيبة خالو يا عمررررري