الشذرة الثالثة والعشرون🩵

5.5K 221 22
                                    



حيــاكم الله 🩵

واستغفرتلك مستحه  وسجدة عشگ
خيعون ليلك بي ضوه...
خليتني حجاية شمع  كلما تسولفني احترگ
للناس مدري لغربتك ...
مدري اعله ميلادي التفت...
واعثر بتابوت الوفه...
وياخذني  حزنك واختنك
ماگتلي عنك مونبي..
وماگتلي عنك موصدگ

صابرين الكعبي

...

فهد
چنت گاعد جوه بصاله الانتظار بالمستشفى واستغليت الوقت بقراءة آيات الذكر الحكيم بنية قضاء حاجة أخوية شاهين ..

للاسف اكو بشر نفوسهم ضعيفه يصيرون جنود إبليس الملعون بين الناس ... مثل حية تلدغ وينتشر سمها بجسم الانسان... علاج هذا السم يكون صعب ويحتاج وقت ..

الحالة الي وصلت الها شذر نتيجة سريان هذا السم بمشاعرها و احاسيسها ناهيك عن صغر عمرها وقلة خبرتها و تجاربها بالحياة.. إضافة الى انه المرأة اغلب الاحيان تكون كتله من عواطف تتحكم بتصرفاتها ...

رسمت صوره حلوة بمخيلتها لشاهين .. رجل وگف بجانبها بعز أزمتها و صار بالنسبه إلها سند حقيقي بحياتها ورغم كل الظروف اللي مروا بيها سوا ما تنازل عن حبه إلها و لمست هذا الحب من افعاله تجاهها مو بس كلام..

وبلحظة تشوهت هاي الصورة بالخديعة ... تشوه كلشي رسمته عنه بالصوره ولأن احنه البشر عموماً من نحب شخص بقوة يكون الزعل والخصام على قدر المحبة...

يا ريت لو الناس تعرف شگد چبيرة عند رب العالمين هدم بيوت عامرة بالحب و المودة ... بعز فرحتهم همه متخاصمين و خواطرهم مكسورة ...

المشكلة الحقيقية انه النساء عموماً من يصير موقف معين بينها وبين الشخص اللي تحبه ممكن تسامح لكن ما تنسى لا بل تأرشف المواقف في ذاكرتها بالتفاصيل الدقيقه حتى لو مر سنين عليهه و بأقرب نقاش بسيط تذكرك بالذي مضى ...

بعد مرور وقت نزل رامان وگعد يمي بالانتظار و مرسوم على ملامح وجهه طيف من الحزن على وضعهم

فهد: هاا يابه وين صفت هسه؟

رامان : راح آخذها يمي فتره ونشوف وين تصفى وياهم !

فهد: الله يهدي الأنفس.

رن موبايلي والمتصل وجع گلبي جريت حسره جذبت انتباه رامان والتفت عليه ..جاوبتها..

مريم: شدسوي؟

فهد: دا اتونس بالمستشفى!

مريم: عزززا مستشفى ؟ خيغ شصايغ؟

فهد: سالفه طويله بعدين نحچي بيها !

مريم: انت ما بيك شي ؟؟

فهد : لا ما بيه شي بخير ... وين انتي؟

مريم: بالبيت ابن خالتي يمنا اليوم و خطية جاي يشغحلي المادة!

شذرة الشاهينWhere stories live. Discover now