في اليوم التالي استيقظت بعد ان رتبت ثيابي بشكل عشوائي، كنت دائمًا ما افعل هذا، لانني لن اطيل البقاء هنا لفتره طويله على اي حال
انني مسافر بلا وجهه، استقبلتني الكثير من الاماكن، و لكن لم يستهويني اي منها، ربما لا يوجد مكان يكفي لي، انا مشبع و متخم بالفوضى
حملت نفسي للمطبخ من اجل كوب قهوه، على الرغم من انه لم تكن لدي طاقه لهذا، الا انني صنعته سريعًا قبل ان اشق طريقي للجلوس على الاريكه
كانت الساعه العاشره عندما رن الجرس، فركت جبيني قبل ان احتسي كوب القهوه لاخر رشفه لانه برد بالفعل، و اتجهت كي افتحه
"صباح الخير سيدي"
كان الصبي الاشقر من البارحهسقطت عيناي حيث الشورت الاصفر القصير، و التيشيرت الابيض الذي كان شفافًا بعض الشيء تحت الشمس مما سمح لي برؤية ما تحته
لم ارد، كنت ابحلق في وجهه كي يكمل ما يريده، و يبدو انه فهم من هزة رأسه الخفيفه "اوه حسنًا، هل تريد الليمون؟"
"لا"
كنت على وشك اغلاق البابلكنه تحدث سريعًا "من فضلك اشتري، انها من مزرعة جدي و هو يرسلها لي كي ابيعها في الحي، انها صحيه تمامًا و طازجه حتى انه يسقيها بمياه النهر العذب--"
سحبت الكيس الابيض من يده قبل ان ارميه بعيدًا على الشارع، و اغلقت الباب مجددًا و للمره الثانيه في وجهه
YOU ARE READING
ليمون|ت.ك
Short Story"الحُب مثِل الليموُن" "شَفقي و فُؤادي الاصغَر" مكتمله كوك توب. تحذير/ الروايه مليئه بالحب، فارق عمري، كلمات و مشاهد جريئه ((غير حزينه)) #1 kookv I#3 فيكوك