ليمون21

9.6K 845 398
                                    

"كما تريد و ترغب شفقي"
قلت دافعًا نفسي نحوه

لكنني توقفت بعد ادراك ما كنت على وشك فعله، و فجأة وجدتني انظر لوجهه في حيره من امري، و الكثير من علامات التساؤل تنبعث في وجهي كما لو كنت ضائعًا

لقد اقتربت في نية تقبيله؟
ما بال عقلي انحدر فجأة نحوه؟
ما بال شفاهي أرادت منه لمسه؟
ما بالي انا لم ابالي و اقتربت؟

كان قلبي يمزح ربما لا اكثر
عديم الطرفه انت يا قلبي لانني لم اضحك

"جونغكوك؟" ادار محياه لي، و احتكت انوفنا ببعضها و اشتهق لانني كنت قريبًا "مابك؟"

"لا شيء، اعتقدت بأنني رأيت شيء على انفك، لكن اتضح بأنه ضوء الغروب يعكس فيك" حاولت تخطي اللحظه، و جلست اعدل سترتي و اتنهد

لكنني و بهذه اللحظه احتجت مئة رئه كي اتنفس، و مئة قلب كي ينظم سريان الدم الذي جن جنونه

"وجهك ساخن جونغكوك"
تلمست أنامله بشرتي"هل مازلت مريضًا؟"

"بخير لا تقلق"
طمأنته، لكن من يُطمئن فؤادي؟

"حسنًا، هيا دعما نعود للمنزل لقد اصبح الهواء اكثر بروده" وقف ينفض يديه من العشب، ثم مد يده ليقيمني

و رحنا ننزل من التل سويًا
لكنني هذا اليوم عددت للمنزل مع قلبٍ مجنونٍ احمق





اليوم الواحد و العشرون

كنت جالسًا في الحديقه تمامًا عندما رن الجرس، و تركت الكتاب الذي في يدي و رحت مهرولًا كما لو ان حياتي تقطن خلفه

لكن حين فتحته لم يكن تايهيونغ هنا، كانت والدته و في يدها صحن مزين بالكعك، و محياها يبتسم في وجهي، و استغربت رافعًا حاجابي

"صباح الخير سيد جونغكوك"
ألقت التحيه و لكنتها الكوريه بدت لطيفه اثناء ما ابتسمت

"اهلًا سيدتي"
انحنيت، و اخذت الصحن من يدها لانها قدمته لي

"اريد التحدث معك بشأن شيء ما"

تتحدث معي؟ ما يمكن ان يكون؟
ستخبرني ان اطرده و امتنع عن التسكع معه!

"غدًا سيكون عيد مولد تايهيونغ، و اردت ان تأتي بما انك قريب منه و سيكون سعيد ان اتيت بالاخص هو يجدك شخص ذا اهميه، لذا اتمنى ان لا ترفض"

"هاه؟"

"انا اعتذر ان لم تفهم لكن اتمنى ان تأتي لعيد--"

ليمون|ت.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن