ليمون16

10.1K 842 237
                                    

اليوم السادس عشر.
اعتقد بأن الانسان موجود كي يتغير، ليس ملزمًا بالبقاء كشخصية اعتياديه واحده طوال حياته. و احيانًا يكون التغيير هو الحل الانسب كي تستمر. حتى و ان تغيرت للاسوء فهذا جزء من طبيعتك كبشري لا تخفيه.

صباح هذا اليوم كان جيدًا، استيقظت و تناولت فطوري، و اتى تايهيونغ بعدها مع الليمون و بقينا نتحدث لوقت طويل حتى شعرنا بالجوع و اعد لي وجبة غداء لاول مره

كان نهارًا جميلًا، لم اقل هذا من قبل و لم اعترف حتى لنفسي، و لكنني بدأت في حب الصباح، لم اكن من محبيه يومًا و دائمًا ما اقضي الوقت هذا في السرير مع كوب قهوه، لكن الان هناك شيء مختلف ربما

على اي حال، حل المساء سريعًا، و تركني تايهيونغ للذهاب من اجل مساعدة والدته في إعداد وليمة العشاء لهذه الليله لانها لا تزال مريضه بعض الشيء

كنت في الغرفه، حيث اقوم بأنتقاء ثياب جيده، و لم اعرف بأنني متوتر حتى ادركت ان يداي ترتعش بينما امررها على الثياب

و لكنني تنهدت، و تمالكت ذاتي و انا اقنع نفسي بأنها وجبة عشاء عاديه لا داعي للتوتر و انت رجل بالغ جونغكوك! هل تجمع عائلي صغير مثل هذا سيجعلك ضعيفًا هكذا؟؟

و مرت ساعه، كنت قد استحممت، و ارتديت ثيابي و جلست على الاريكه اشاهد التلفاز حتى تصبح الساعه الثامنه كي اذهب

و بالفعل، رأيت عقارب الساعه تلتقي امامي و تنهدت اثناء ما استقمت و عدلت سترتي و انا اسير لباب المنزل

حين و صلت لمنزل تايهيونغ كنت محرجًا من طرق الباب، و تطلب الامر مني دقيقه حتى استجمعت كامل شجاعتي و طرقته ثلاث طرقات خفيفه

"اوه اعتقد بأنك السيد جونغكوك" رحبت بي إمرأة وجدتها جميله على الرغم من الخصلات البيضاء المختلطه مع شعرها الاشقر، كانت تبتسم، و لكنتها الكوريه لم تكن بذالك الاتقان

"مرحبًا سيدتي"
كنت على وشك ان انحني لكنها منعتني

"لا داعي لهذا، انت جارنا و يبدو ان تايهيونغ يجدك مقربًا" حدثتني تقهقه بينما افسحت لي مجالًا للدخول و اغلقت الباب خلفي

"Mammy is he---"
سمعت صوت تايهيونغ، و حين رفعت رأسي رأيته ينزل من اعلى الدرج

"اوه"
لكنه توقف يحدق بي، و استغربت لهذا لانني رأيته ينزل ببطء، و نظراته تنزل معه كذالك بينما يحرك عينيه من اعلى رأسي الى اخمص قدمي قبل ان يهمس "واو"

"مابك؟"
سألته حين ذهبت والدته بأتجاه المطبخ

و لكنه لم يرد، بقي يحدق بثيابي و جسدي بتركيز لدرجة انني تأكدت من انه حفظ حتى موضع الابره و الخيط في قميصي و سترتي

ليمون|ت.كWhere stories live. Discover now