Part 20

1.1K 33 11
                                    


بعد مرور شهر على ابطالنا

تسريع الأحداث
علاقة لوريت ودارك اصبحت ودية اكثر. تتحدث اليه ويستمع لها
تتلامس ايديهم وتستقر على ثمرة زواجهم
لم تنطفئ رغبته تجاهها ابدًا
ولكن لا يستطيع الأقتراب منها ، لان حالتها الصحية لاتسمح بذلك
كان متكئًا على صدرها ويد لوريت تمسح رأسه
همست لوريت : اشعر بأمور غريبة عندما تقترب
لم تجد رد منه فهو على حسب فهمها
جيد ولكنه بارد ولا يتفاعل معها دائمًا ، غالبًا يبقى صامتًا ظنت انه يعاني من مرض ما
اكملت بتوتر : قربك الى هذا الحد يخيفني
اردف دارك بتعجب  : ماذا
اغمضت لوريت عيناها تحاول وصف شعورها : لا اعلم ولكنها مشاعر
اكمل دارك بهدوء : ربما بسبب الحادث
ورفع رأسه وقبل عنقها وعلى عكس ماتوقع
اغمضت عيناها بشهقة عالية ولم تستطع فتحها بسرعة
نطق دارك بنبرة قلقة : ماذا بك؟
امسكت لوريت رأسها من الالم الحاد الذي داهمها وصرخت
وقف دارك وغادر مسرعًا يطلب الطبيب
الذي اتى خلفه ، وبعد الفحوصات التي اجراها
اخبره الطبيب انه امر اعتيادي ، لان اي فعل منه مشابه للماضي سيذكرها ، ويساعدها على استعادة ذاكرتها  وهذا امر جيد
هبط الصمت عليه بعد ان اخبره الطبيب بأن حالتها متحسنة  وتستطيع الخروج من المستشفى
ولكنه يخشى  من انتكاسات حالتها ،
بالطبع سيعاملها احسن معاملة ، فهو يملك خبرة بهذا الامر
فقد تعلم مع سيلا ، والان سيطبق مع لوريت المسكينة
الي قاست جانب منه والان الاخر ، وفعلا عادوا الى المنزل
وهم بأحسن حال ، لوريت تكثر تساؤلاتها
وهو يجيب تارة واخرى لا يجيب. وبعد مرور اسبوعان بالتمام
التي مرت وهي بالسرير ، كانت ارجلها مقيدة
حتى لا تتحرك في غفلة ، وتحدث لها خطر ما
لم يتركها دارك ابدا بقي بجانبها يرعاها ويكمل احتياجاتها
كان دارك نائمًا بجانبها لكن فجأة ، شعر بضربه على راسه
استيقظ بفزع واردف : ماذا ماذا حدث
اردات لوريت ان تضحك على ملامحه الفزعة ، ولكنها اكملت ببكاء مصطنع  : اريد مربى التوت
نظر لها دارك بصدمه يرغب ان يقتلها حقا لم يسبق ان يوقظه احد لسببٍ تافه مثل سببها الان

تنهد بيأس عندما اعادت الطلب كالاطفال
وضع يده على اذنيه واردف بإنزعاج : حسنا حسنا ولكن اصمتي الان
لوريت بعجلة : انا جائعة هيا اسرع
وقف دارك بكسل وذهب ليبحث عن السيد المدعو بالمربى
ولكنه لم يجده في المطبخ شعر بالاستغراب ف منذ اسبوع وهو
قد اشترى قرابة خمسون علبة اين ذهبت كلها؟
ترجل بغضب الى قسم الخدم
لتأتي المشرفة الخاصة بهم وتقول برجفة : نعم سيدي
دارك ببرود : اين مربى التوت اللعين
توترت المشرفة لتنطق : السيدة لوريت قد انهتهم كلهم
صرخ بها : ماذا؟؟ هل تنوي انجاب التوت بدلا من البشر
هل هي تظن نفسها انها شجرة؟
ارخت رأسها الخادمة واردفت : لا اعلم سيدي
قبض دارك يده : اذهبي لاحدهم ليذهب ويحضر هذا الشي
ولا أريد اي تأخير سأقتلع رأسه ، عاد الى الاعلى حيث مكان لوريت
وجدها مغلقة عيناها ولعابها يسيل ، ابتسم للفكرة التي راودته و اقترب منها
احست لوريت بشعور دافئ وشي املس يلاصق شفتيها
فتحت عيناها بفزع ، حاولت دفعه لكنه اجبرها على مبادلته
ابتعد عنها حينما شعر برغبتها للتنفس
وهمس بجانب اذنها : ماقدمته اليك احلى من مربى التوت
مسحت لوريت شفتيها بغضب : لقد افسدت لحظاتي مع مربى التوت
اردف دارك بغيض : لماذا لا تأكلين سوى هذا؟
لوريت بعناد : وهل لديك مانع؟
اردف دارك بقهر : نعم
ابتسمت لوريت وهي تنوي إغاضته : لست مهتمة ، انا اشتهيه وارغب به ، لايهمني ان كنت ترضى بذلك او لا ، ولاتنسى انه ليس طلبي

(ظلام العشق) قيد التعديلWhere stories live. Discover now