Part 30

936 31 10
                                    

اهلا وسهلا
بناء على طلب قارئتي الجميلة قررت اتعجل بالبارت
لاتنسون التفاعل والتعليقات الحلوة 🤍

ندخل بالراوية :

دارك : بالواقع داني لم يخونك كما تظنين
لوهلة نظرت اليه بصدمة شديدة وكفت عن بكائها
بلع دارك ريقه وهو يتحدث  : استيقظت من الغيبوبة بعد مرور سنة ونصف ، بحثت عنك عند اخي ولم اجدك ، ظننت عندما استيقظ اجدك بجانبي تبكين او نادمة وترغبين العيش معي مجددا كما يحدث بالروايات دائمًا ولكن ماحدث كان غريبًا للغاية ، استيقظت والهدوء كان يسيطر بالمكان كنت وحدي بلا صوت ولا رفيق مجرد ممرضة تأتي للفحص واظن هي من اخبرت اخي بصحوتي وبعد فترة وجدت اخي ميسلفر بجانبي ينظر لي بحنين شعرت بالاستغراب واول ما سألت عنه ، كان انتي ، ولكنه داهمني بعناق عجيب لم اعتاد ابدا ان يعانقني من هكذا اخبرني بعد العناق انني مكثت نائًما سنة ونصف
كان يتجنب الحديث معي عنك ، حتى استعدت قواي لان جسدي بأكمله كان لا يزال نائمًا
كلما سالته عنك كان يخبرني بأنه سيأتي بك بالوقت المناسب
ويجدر بي الان التركيز على صحتي ، الغضب والشوق كان لهم جزء كبير ، كنت كل ليلة افكر بعقاب يناسبك ، بوضعك حاليًا امًا لأطفالي
ولا اخفيك كان العقاب بسيط للغاية ، كنت سأغفر لك
سأنسى بانك حاولتي طعني من ظهري  فقط كنت اريد العودة واحتضانك وابنائنا بالقرب مننا
حتى استطعت ان اقف على قدمي مجددًا  لأنظر للتاريخ مرت الشهور
لتصبح سنتين ، بدونك لانني تناسيت
حتى اصبحت الساعة يوم ، واليوم اسبوع ، والاسبوع شهر ، والشهر اكمل معي سنتين بعيدة عنك ، جن جنوني من صمت اخي كلما تسائلت عن حالك ، بالواقع ميسلفر احمق قليلًا لانه يتناسى انا من قمت بتربيته واعلم حركاته بأكملها ولكن ربما كنت اشاركه بقباحة الفعل
الاثنين اشتركنا بنفس الامر نكذب على دارك الذي هو انا
حتى استسلم واخبرني بأنك هربتي باليوم نفسه ! برفقة ابنائي ! اقسم لك انني كدت اقتل اخي الوحيد! اخي الذي لا امتلك غيره بهذه الدنيا ،
كيف يفرط بك ، وانا قد امنتك عنده  ، ولكنه لامني بأنني السبب
لانه لم يراك ولم يرى ماكس وايلا ،  بسبب هوسي ، تملكي الشديد بأن لايراك احد ابدا ، وقد جنيت نتائجة استطعتي الهروب
اعلم انه كاذب  لو اراد العثور عليك لفعل ، ربما الرحمة الانسانية التي بقيت له من والدتنا منعته في حبسك الى ان استيقظ ، تركك تفعلين ماتريدين او ربما اقتراح صديقتك التي تدعين بأنها تعاونت مع اعدائك
ثم بدأت رحلة البحث عنك وقد كانت شاقة لانني لم استعن بنفوذي
وكيف استعين بنفوذ الميت دارك؟
بدأت بالبحث عنك في ارجاء روسيا بأكملها ولم اجدك
ولكني وصلت الى خيط يوصلني اليك خيط يتركه المجرم دائمًا في كل جرائمه حتى تظهر العدالة وقد ظهرت! ربما تظنين الهرب حق من حقوقك ولكنه جرم عظيم لا يغفر في حين فؤادي يتخبط بالبحث عنك وعيناي التي لا تريد سوى رؤية رماديتك العظيمة انتي هناك تلهين!
واخيرًا وليس اخرا
لقد عثرت على العجوز الذي قام بمساعدتك
اوسعته ضربًا  شديدًا انتقمت منه لأنه كان السبب في بعدك عني
ولم يتحدث  مع هذا كله! ولأول مرة اقابل شخصًا بهذا الاخلاص ، شخصًا يملك القليل من المروءة
ولو كان اصغر عمرًا لجعلته في طاقمي
حتى كاد ان يقتل بيدي ، و  تدخل ميسلفر واقنعه ، لطالما كانت قدرة اخي العظيمة بالأقناع ، حتى تحدث
واخبرنا واخيرا بأنك برفقة ابن اخيه ، لم يكن يريد ان يشي عنكم ولكن الات التعذيب التي تجرعها اجبرته ، وقد كان درسًا اليه حتى لا يساعد اي فتاة تنوي الهرب ، لان خلفها عاشق مهووس يريدها بقربه فقط!
تركت روسيا اللعينة ، بلادي التي لم تستطع احتضانك
وقررت الذهاب الى بريطانيا ! بلادك ، وطنك
وعندما اقول وطنك اود الاضافة فقط! انتي وطنك بريطانيا
وانا انا وطني عيناك ،
مكثت يومان فقط ابحث في بريطانيا عن المدعو داني .
لم اطيل البحث كثيرًا ، اخبروني انه مساعد لأحدى الشركات الناشئة
قلت حسنا هنا يعمل الحقير!
ولم تكن فرحتي كافية لمعرفة مكانه بقدر صدمتي بأنه يعمل لديك!
وان هذه الشركة تملكينها انتي! وقد اصبحت لديك نفوذ؟
في حين ان نفوذي هبطت! بالسابق لو عثرت وانتي بهذه النفوذ
لأستطعت محوها بكل سهولة! دون ان يرف لي جفنًا
ولكن بعد ان خسرت القليل اصبح صعبًا لدرجة قليلة فقط ، استغرق الامر شهور قليلة فقط
طلبت مقابلته في احد الاماكن ، عرضت عليه مبلغ مالي خيالي لم تكوني انتي بنجاحك  هذا الوصول اليه ابدا
وكان المقابل ان يحضر مستند واحد ويكون سببًا في خسارة عظمة لك
ولأني اعلم ان المرأة قوتها بأستقلالها المادي فقط ، اردت زعزعة هذا الاستقلال الذي تتفاخرين به ، واعادتك تحت اجنحتي ،  علمت بأنه الذراع الايمن لك في شركتك وفي نجاحك وفي رعاية ابنائي ايضا!
ماذا فعل؟ وافق بالطبع ، فقد كان مبلغًا يضمن له مستقبل سابع طفل له
واظن سبب موافقته لأمرين لا ثالث لهم
الاول انه علم بأني دارك ولن يفلت هو او انتي مني
الاخر ربما وافق لحاجة بنفسه ثم تراجع عن خيانتك
بالواقع كان يضللني بالبحث عنك ، ويضللني بالوصول الى المستند الصحيح ، بالوقت الذي كانت تختفي بعض المستندات البسيطة التي تسبب خسارة ليست فادحة ، كان داني ينجيك من خسارة عظمة
المستند الصغير الذي كنتي تغضبين عليه
كان هو يحاول اسكاتي به
لم يكن يساعدني ابدا ، ولأني الشيطان دارك لم يستطع ان يلعب علي اكثر من ستة اشهر ، علمت بلعبته الدنيئة واول مافعلته سحبت اموالي منه لان العقد الذي بيننا بطل ، وقد خيب امالي  ظننت بأنه قد انفق المال ولكنه لم يفعل  ، واخيرا علمت انتي لا تكسرك الاموال ، المظاهر او كما يهتم الاخرون ، نقطة ضعفك احبائك ، لانك تحبينهم اكثر مما يحبونك و قررت  ان اكسر الشوكة التي تتقوين بها
في حين كنت ابحث عن مستند تافه لاطاحتك بخسارة مادية عظمة!
كانت الشوكة التي تتقوين بها ( داني) وانا لم انتبه الى هذا
هل تذكرين ؟
ارسلت اليك بريدا يحمل به ايميلاته معي !
اتذكر انهيارك جيدًا كنت ارى كل شي حرصت ان اكون موجودًا باللحظة التي تكشفين امره ، رأيت لمعة القهر بعيناك بوضوح
كنت قريبًا للغاية وانتي كنتي تظنين انني ميت ، كنت  اعمل على تجهيز جثمانك ومأتمك حتى احمل نعشك الي كـ عروس مجددًا
لانني لست احمق اعلم بأنك تفضلين الموت على العودة لي مرة اخرى
وانا اريدك حياةً وممات
كم اردت قطع يداك التي اهتزت وضربت صدره
كنتي تنوحين بقول لماذا فعلت هذا بي !
وانا كنت اود اقتلاع يديك ولسانك وعيناك التي تدمع  وتنطق وتلمس شخص غيري
ثم ماذا حدث قمتي بطرده وكان ينظر بقهر اليك
لانك لم تفهميه ولم تثقي به ولو انك عرفتيه جيدًا لعلمتي ان هناك مؤامرة لم ادعه يبقى بحسرته  وحيد
اخذته وضيفته واحسنت استقباله
ولكني  جيد للغاية لوري سألته عن اخر امنية له قبل اعدامه! قبل ان يقتل بين يدي اخبرني  عندما اصل اليك والتقي بك ان اقول لك انه : لم يخنك حتى ولو بالذاكرة
شهقت لوريت بألم وهي تتذكر مساعدة  داني لها نطقت تكمل بألم : لو تعلم بانه قام برعاية ابنائك  وكأنه اب لهم هل كنت فعلت هذا له؟  لتكمل ونبرة الالم واضحة في صوتها عندما علمت بأنني حامل وعندما علمت بوفاة والدي هل تعلم من وقف بجانبي؟ هو ، في جميع مصائبي التي كانت بسببك  كان هو السند الوحيد ، انت تركتني دارك ، تركتني للظلام  اتخبط به!
تركتني للثقب الاسود ليبتلعني!
هل تعلم حينما ازداد ظهري وزنًا اثر الحمل ولم استطع ممارسة الحياة الروتينية ، حينما كانت ابسط حركة في جسدي تؤلمني ،  كان هو القائم برعاية اطفالك ، الا تعلم بأنهم تعلموا نطق داني اول شي!
لقد عانيت الكثير في حين انت مرتاح ونائم في غيبوبة ، وعندما استيقظت بدأت تخطط كيف تسقطني مجددا بين يديك ، وانا كنت اخطط كل ليلة كيف اتشافى منك
هذا الفرق الذي احدثه الان! 
ليالي طويلة لم انم بها ، هل ظننت بانني تخلصت منك!
ولكنك كنت ضيف احلامي ، تغزوها دائمًا ، بل شخصًا رئيسًا بالقصة
هل تذكر عندما اخبرتك انني سأتشافى منك وانك لست سوى ورقة سوداء بدفتري؟
انت لست ورقة من دفتر حياتي ، لامزقها واشعر براحة!
ايقنت دارك ، حتى اتخلص منك يجب ان اتخلص من لوريت
علمت بانك لطخت دفتري بأكمله بالسواد
لقد دفعت الثمن كاملًا
ليشهد الله لو عاد بي الزمان كنت سأختار دمار ابي بدلا مني
كنت سأرضى بعملي كـ خادمة لمساعدته
ولكن لن اقبل بعرضك ابدا
دفعت ثمنه غاليًا ، خسرت اغلى مالدي
خسرت نفسي! صحتي تعرضت للكثير بسببك لقد نمت بالمستشفيات اكثر من نومي بقصرك اللعين ذاك! خسرت عائلتي التي ضحيت بنفسي من اجلهم ! خسرت صديقتي التي لم يكن يفرقنا شيئًا ما
جعلت من اسمك نصيب لحياتي
اظلمتها دارك ، كم اشتهي ان العنك حتى تصيبك جميع اللعنات بجميع لغات العالم ، لتجدها من الله دارك
ابتسم : بالواقع لا توجد لعنة لم تصبني الى الان
لعنة الوالدين ،  لعنة الحب  ، واقسم لك بأن لعنة الحب اسوأ
تعالي لأنسيك ماحدث لنبدأ حياة جميلة تعالي فقط ، تعالي لأضع الدنيا اسفل قدميك
لوريت وهي تنظر لجسدها بتعب وتشير اليه : بهذه الهمجية؟ مستحيل دارك لن يحدث هذا ثم هل تستطيع اعادة والدي ؟ صديقتي ؟ داني؟ اخي؟ هل تستطيع ان تعيديني الى نفسي؟
هل سأعود كما كنت بالسابق؟
احب نفسي؟
لا اراك كلما نظرت الى جسدي بالمرايا!
هل سأستطيع نسيان ماحدث؟
دارك بتبرير : كنت غاضب لوريت! لم استطع ان اتحكم بغضبي
بمجرد التفكير بأن احدًا غيري رأى جسدك ، لا تليق بك ملابس العاهرات ابدا وايضا انا اتأسف على ما سأقوله ولكن الاموات لايعودون عزيزتي
هزت رأسها بأسف :  ولكن انت عدت وانا لم اكن اريد عودتك!
لذلك لن نجتمع وكلما تقبلت هذا سيكون احسن
وانا لا زلت لدى كلمتي بالسابق لم اكن مجنونة كما تظن
ان كنت تريد رعاية ابنائك فهي لك ، لن اقاتلك من اجلها
انا سأذهب وابحث عن نفسي بهذه الارض الواسعة
اقترب منها : حتى يتسنى لك الحياة مع جورج؟
لوريت بتفكير : جورج شاب جميل بالواقع ، ايضا يشاركني ميولي الأحب ، وليس خيار سيئ للمواعدة ، لم تجرؤ على قول زواج لانها تعلم بأنه سيقتلها
وضع يده خلف ظهره يشد عليها بقوة
وقفت  هي بسرعة متناسية الالام جسدها وهي تلف جسدها بالمفرش وذهبت الى الحمام  مسرعة تدعه يصارع عقله وقلبه اللذان يتفقان ولأول مرة بقتل جورج وقتلها ايضا
ولا يوجد صراع بهذا

(ظلام العشق) قيد التعديلWhere stories live. Discover now