Part 29 لقاء

926 32 12
                                    

اخباركم ياحلوين؟

نبدأ ونسرع الاحداث شوي 🫡
الان انتم عرفتوا ماضي دارك وكيف يقدر يقرأ الافكار لانه هجين ويشترك معاه بالشي ذا اخوه وايضا انهم مرتبطين في بعض
لانهم اخوان ولوريت حملت قبل لا تهرب منه والان اكتشفت الشي ذا
والحييين نرجع للحاضر حرب دارك ولوريت مين الي بينتصر منهم؟
بنذكر ٣ سنين الي عاشتها من دونه بسواليفهم كونوا مترقبين 🤍

عودة للحاضر
غربت الشمس التي كانت لا تشرق كثيرًا بروسيا
لتمسك رأسها لوريت بصدمة وهي تنظر لما حولها
كيف لم انتبه الى الوقت ؟ (دخلنا بالماضي من بارت ٤ والان بنعود للحاضر مع القليل من ذكريات الماضي)
ادارت محرك السيارة لتنطلق الى الفندق والصدمة لا زالت تعتريها
وتحاول التفكير وكان تساؤلها الوحيد ( هل الاموات يعودون؟) انا متأكدة من انني اطلقت الرصاصتين في قلبه ومتأكدة من انني حرقت القصر قبل ان اغادر !
وصلت الى الفندق والهم يعتلي وجهها تحاول ان يكون ماتمر به الان خيال او حلم بحثت بالجناح بأكمله لا يوجد اثر لـ ايمي او ابنائها
علمت بأنه عاد من الموت وهذه حقيقة ليست احلام او اضغاث كما تتوقع داهمها اتصال من رقم غريب علمت من خلف هذا الرقم
بالطبع دارك ، جلست بهدوء وفتحت الخط محاولة التأكد بانه حقيقة
دارك  وخلفه اصوات ابنائه من ضحكهم الى كلامهم : زوجتي العزيزة هل لا زلتي تنكرين وجودي؟
لوريت بحقد : زوجتك بجهنم
دارك ببرود : هذا صحيح ستكونين زوجتي بالحياتين
لوريت : اخبرتك مسبقًا ستذهب للجحيم وحدك لن تغرقني بـ اثامك ، اكملت بهدوء اعد لي اطفالي  دارك
دارك بسخرية : للتصحيح اطفالنا وليسو اطفالك
لوريت  بمحاولة للعب في اعصابه : حسنا ماكس وايلا اطفالك ولكن داني وسوار لا ، اعدهم لايصح ان يبقو بجانبك وانت غريب عنهم
دارك بغضب لفكرة انها انجبت من غيره ؛ اصمتي اعلم انهم ابنائي
لوريت ببرود : ليسو ابنائك انجبتهم من شخص اخر
دارك بغضب : تعلنين انك خائنة ؟
لوريت بضحكة ساخرة : كيف تسميها خيانة وانا كنت تحت مسمى الارملة هل الارملة لا تعيش علاقات عاطفية؟
دارك : تقصدين تحت مسمى قاتلة؟ وايضا لا تحاولين عبثًا اعلم انهم ابنائي ، لاني كنت اعلم بحملك قبل ان تعلمين
لوريت وعادت دائرة الغضب اليها : اللعنة عليك
دارك : لا يجدر بنا التحدث عن هذه الامور بالهاتف لنلتقي
لوريت : لا اريد التحدث معك ، انت لا تعرف الحديث  او معناه اصلا
دارك ببال طويل : حسنا لا بأس سأتعلم
اغلقت الجوال بوجهه وهي تلقيه بالارض بغضب
تسترجع كلامه ( لاني كنت اعلم بحملك قبل ان تعلمين)

عودة للماضي قبل ان تقتله

وقفت بترنح وشعرت بدوار اقترب منها دارك مسرعًا واسندها عليه
دارك : هل تأكلين جيدًا؟
لوريت بتعب : نعم
دارك بأستغراب : ماهذا الدوار والغثيان الذي تصابين به
لذكره للغثيان تقلبت معدتها وهرعت الى الحمام تخرج ما بمعدتها
وكانت تطلبه احيانا اطعمة غريبة والغريب بالامر انه كان يلبي ماتطلب ولا يعلق كما هو بالحال دائمًا ( لا احب المرأة السمينة وغيره)
هزت رأسها من غبائها كيف لم تلاحظ وهو قد لاحظ
كان يحضر الكثير من المربى ظنًا منه انها لا زالت تشتهيه
يراعي تقلبات مزاجها ، يخفف عليها ، ولكن يبقى حقير مهما تظاهر بانه يحبها همست : اذاً كان يعلم الحقير

(ظلام العشق) قيد التعديلDove le storie prendono vita. Scoprilo ora