لقاء

637 24 1
                                    





يتبع البارت السابق

غادر دارك كما دخل ، ولوريت  تشعر بالاسى هناك شعور اجتاح صدرها يخبرها بان الامر لم ينتهِ الى الان الذي استطاع التسلل الى غرفتها في هذه الحصون المشيدة وفعل بجسدها ماتشتهي نفسه
لم يبالي بأنه في بيت عمه شيئ غريب ، لاتصدق الاحداث التي تحدث معها وكانها بحلم او سراب هذا ماتفكر به ، يقتلها الشوق تجاه أبنائها ولكن ابيها قد وعدها بأحضارهم رغما عن انف دارك السافل  ، وبذكرها لأبيها ضربت رأسها بحنق وللتو تتذكر والدها
وقفت بتعب ونزلت مسرعة حتى وصلت اللى مكتبه طرقت الباب لم تنتظر كثيرا فقد اذن لها بالدخول
دخلت وهي تحدق بمكتبه يملك هو ودارك نفس الذوق
وكانهم يقطنون بالعصر الفكتوري ، ابتسم لها ادريان ونطق : مالذي ترغب ابنتي بالحديث عنه؟
لوريت وهي تحاول خلق حديث : لقد نسيت الذي احضرني اليك
ادريان ببتسامة : ربما كانت محاولة هروب منك؟
لوريت وهي ترفع رأسها وتنظر اليه ببلاهة : هروب من ماذا

ادريان بهدوء : صدقيني ان كنتي تريدينه لن اقف ضدك ابدا ولكن قد أكون معارضا لقرارك
نظرت اليه بنظرات عميقة  رفعت عيناها الى الأعلى تحاول كبح دموعها  التي تصر على الانهمار : لقد سئمت ، اريد ان ارتاح اشعر بانني ملعونة , لقد حاولت التخطي ، الانتصار كل هذا كان هراءً ، الان الالم في قلبي  لم اعد قادرة على العيش بهذا الحال ,  ارجوك ابي اعثر علي ، صدقني لقد كنت على قيد الحياة ، اما الان لااشعر انني على قيد الحياة , لقد قتلني كنت وحدي بمعركته استطاع هزيمتي فعل بي مالم اكن اتخيله كنت دائما اتسائل لماذا يحدث معي هذا ، لماذا ارجوك ابي اعدني الي حتما ، ستنتهي معاناتي ان عدت الي

منذ ان هاجرت من روسيا لم افصح عن معانتي لاي شخص اخر وكلما حاولت ان اتحدث تؤنبني نفسي هل ذلك سيحدث فرقا؟ سينسيني امرا؟ لأكن صريحة ادهشني قولك عندما اخبرتني بانك أصبحت عالما بكل ماحدث لي لوهلة شعرت بأن هناك احد اخر يعلم عن قصتي حتى وان متت هناك من سيسطر حياتي ويجعلها رواية تاريخية وان لم يفعل أي من هذا يكفيني انه يعلم بأنني المظلومة

ابي انت لاتعلم معنى انك تريد ان تتحدث عن الامك ولا تجد من يستمع لها كان دائما يخبرني بأن من بدأ المأساة هو من ينهيها كنت املك إصرارا قويا وكنت واثقة تماما بأن سأتجاوزه ولكن بعد تلك السنين كلها أرى انني لازلت بتلك الدائرة التي احاطني بها وغادر منها ،ليشاهدني كيف اصطدم بنفسي بالرغم من انه لاتوجد زوايا اصطدم بها ، لقد اخذ الجائزة وسطر التاريخ وبقيت انا احمل عار الهزيمة لم يكن الخصم عزيزا ولكنه كان قلبي

ادريان وهو ينظر لفتاته بأسى : من ماذا تخشين؟ اتلمس نبرة الخوف في صوتك ، بنيتي انتي اقوى من اي احد اخر
لقد قاسيتي الكثير وتحملتي الكثير ، انتي المنتصرة بهذا صدقيني

لوريت  وهي تمسح دموعها : لا اخشاه ابدا لان المحب لا يؤذي
ارجوك لاتقتلني بكلماتك ، انا لست قوية كما تظنون ، وايضا هزائمي كثيرة
تنهد ادريان ونطق : هل انتي واثقة من انه يحبك؟

(ظلام العشق) قيد التعديلNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ