Part -27- 🎉

93 9 3
                                    

مرحبا من جديد...
بالبدء حابة اوضح شي ممكن اغلبكم يعرفوه، طريقة كتابة هاي الرواية، تعتمد على الاسلوب الياباني، أنمي او مانغا،
وماتمد بصلة بطريقة كتابة الروايات المألوفه الورقية، لهذا اللي يجد نفسه مغرم بهالنوع يكمل هالرواية، رغم ان اسلوبي اختلف خلال هالسنوات وتطلعاتي اتوسعت في الكتابه ، بس اتمنى تنال اعجابكم التكمله مثل ماوعدتكم،
ويلا نبلش من جديد يارفاق

#تذكير لأهم أحداث الرواية،
-موت ماكيتا المزعوم
-اصرار أكينو على الانتقام من غيلبرت وتغير هيكل الشخصية بالكامل
-شخصية ايلينا المبهمة اللي تمد بصلة مباشرة بال silence death ورغبتها الغريبة بالتواجد حول أكينو ومساعدته
-لانس القس، وايزونا رفيق أكينو /للتذكير

-بعد مرور عامين-

يجلس الرجل الهائل عند مقدمة المائدة الممتدة بأجلال، تمتلئ بشتى المأكولات وبزجاجات النبيذ الفاخرة، وعدة رجال يجلسون حول مائدته يتناولون طعامهم بهدوء وعبارات منمقه تمتلئ بالاجلال والمديح يطلقونها نحو ذلك الرجل المهيب الذي يرتدي طقما اسود، بجسد ممشوق مفتول العضلات وعينين بنيتين حادتين ويقهقه بسعادة غامرة على ما يصل الى مسامعه،
وجه نظره الى الشاب الذي يجلس على الكرسي بجانبه قائلا :
"ما رأيك أكينو، قد نال أسمنا من الجميع، أترى؟ الجميع سيجثو تحت اقدامنا طلبا للمساعدة"

رفع الشاب الشوكة الى فمه، ليتناول قطعة من الستيك المطهو جيدا، خواتم فضية عديدة تحاوط أصابعه الدقيقة، خصلات شعره الشقراء ممشطة نحو الخلف، تتساقط بضعة خصلات فوضوية نحو جبينه، ابتسم على ما وجهه الرجل له من عبارات ليقول
" اه، أرى ذلك، يا للأجلال"

تأمله غيلبرت للحظة
"قد نضجت كثيرا خلال تلك الأعوام، يسرني انك عدت اخيرا الى كنفي"

اخذ لحظة ليرتشف من كأسه، النبيذ القرمزي القاتم ،ثم ليتلفظ ببطأ مستدعيا انتباهه ليستأنف ،
"لا تنس لقائك مع الدوقة عصر اليوم، فهي تود بشدة أن تأتمنا على بضعة أشياء، لا يصلح لها غيرنا"

دفع كرسيه بهدوء، عدل ياقة قميصه لينهض الشاب مجتذبا سترته السوداء تحت ذراعه،

"انك لا تنفك تكرر ذات العبارة منذ الصباح، أعي ماينبغي لي فعله"

سار مبتعدا والعيون تمزقه، يكاد الرجال يتناولون سمعته وغطرسته بسرور فوق موائدهم، فقال أحدهم من المقربين للسيد غيلبرت،

"انك لا تكف عن تدليله ياسيدي، اكاد اشك احيانا ان تربطكما رابطة دم، ألم يقتل أكينو ذلك المخبول الذي كنت تأتمنه على كل شيء؟
أكان يدعى لوكسانيو؟ او شيء من ذلك القبيل"

رفع الرجل حاجبية وضحك بخفة
"بحقك، قد حاول ذلك المخبول قتل أكينو خاصتنا اولا"

تغيرت نبرته لتغدو أكثر انزعاجا
"ثم اني لا أنفك بكره اولئك الذين يتحركون وفق ما يمليه عليهم جشعهم، عوضا عن الاستماع إلي، كان صعلوكا بائسا "

I Will Change سأتغير Where stories live. Discover now