Part-23

1.4K 105 22
                                    

ملاحظة : الفديو ليس له اي علاقة بالقصة
وضعت الاغنية للاستماع لكلماتها فقط ❤
.
.
قرائة ممتعة ....

    في وسط هذه المدينة الصغيرة
وفي منتصف الليل تحديدا كان الهدوء قد خيم على جميع الناس

بعضهم كان يغط بنوم عميق والبعض الاخر

مازال يحاول ان يغفو على وسادته وهو ينتظر ان يمر النوم عنده ليقبص عليه جفنيه
لعله منشغل بالتفكير بشخص اخر او ان الم قلبه قد ارهقه  
  لازالت نوافذ غرفهم تشع نورا طفيفا
يبدو وكأن احلامهم لازالت متيقضة
او انهم يتأملون تحقيقها

وقف شاب على حافة سطح عالي يطل على المدينة بأكملها حيث ان نظرت من هنا تستطيع رؤية المدينة تتهاوى من تحت قدميك

وقف وهو ينظر الى الفراغ شارد الذهن
بردائه الاسود الذي تتطاير اطرافه ويتموج مع حركة الرياح

ازالت الرياح قبعة الرداء السوداء التي تغطي رأسه

شعر اشقر ، عينين رماديتان مزرقة
خصلات شعره تتراقص قرب عينيه
لقد كان يبدو وكأنه الوحيد المصغي الى صوت الرياح

نظر الى قدميه من حيث كان واقفا
خطوه واحده تفصله عن الموت
لم يكن ينوي الاقدام على الانتحار لكنه تمنى في اعماقه لو ان شخصا قدم له معروفا ودفعه من اعلى هذه الهاوية

اخرج يده من جيبه  لينظر الى مسدسه الفضي

شرد للحظة وكل معالم الجمال قد تسربت لعينيه البلورتين
بالرغم من بريقهما الخافت الا ان العتمة التي بداخلهما كانت جذابة لحد لا يطاق

FlashBack
-قبل عدة ساعات-

ستيف : م..مهلا لا يمكنك فعل هذا لا يمكنك قتلي

صوب المسدس نحو رأسه قائلا بعينين باردتين

"اخرس ، لقد كان خطأك انه بسببك انت "

ستيف " انا لم اكن اعلم ...لم اكن اعلم انه ينوي قتلها انا اقسم ، عليك مساعدتي   ....نعم عليك مساعدتي نحن نستطيع انهاء غيلبرت معا
ان استعدت والدي منه وبفريقك سنستطيع قتله بسهولة "

صمت لوهلة ثم رد
"لست بحاجة اليك "

ستيف " أ..أيها اللعين لتذهب الى الجحيم ..."

،قبل ان يضغط الزناد بثوان
صرخت بقوة
"تووووقف !! ما الذي تحاول فعله !!!"

حرك عينه الى جانبه قليلا ثم اعاد نظره الى ستيف مجددا كان سيقتله لولا انها ركضت ودفعت ذراعه بسرعه فانطلقت رصاصة نحو الاعلى 

ولى ستيف بسرعه وركض هاربا

نظر اليها بغضب

فصرخت في وجهه
"لا تنظر الي هكذا ، هل تود ان تعود. للقتل مجددا ، هل تنوي ان تكون قاتل مجددا !!! "

I Will Change سأتغير Where stories live. Discover now