Part-14

2.5K 187 24
                                    

تذكير لأهم الأحداث  :
-بعد وفاة كاتو توترت الاوضاع بين لانس وأكينو وماكيتا
-عودة أكينو بشخصيه مظلمه وقد قص لماكيتا ماحصل بشأن والده وانه من قتله
-علاقة أكينو بغيلبرت هو ان غيلبرت قد قام بتربية أكينو وقد جعله قاتلا وهو الان يطمح لاعادته بسبب هوسه بدهاء أكينو
...
-وجود ماكيتا قرب أكينو واستضافتها للعيش معه هو فقط لمصلحة أكينو فهو يستغلها لإيذاء غيلبرت رئيس المنظمه الا انها لا تعلم
السؤال كالآتي : ما الذي سيحصل بعد معرفة ماكيتا بكل هذا !؟ عن هذا الماضي المظلم لأكينو
تابعوو ~
.
.
-~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
شخص كهاذا لا يمكن أنقاذه مطلقا ..انه مذنب ..وهو يشعر بالذنب في اعماقه لأعتقاده انه كان السبب في قتل كاتو كما قتل والده
الا انه لا يعلم ان ماحصل هو خطأي لأني تمنيت أن أبقى معهم لفترة أطول ولأني كنت أنانية كفاية لأفكر بالحصول على أهتمامه بشغف
سئلته سؤالا واحدا في ذلك الوقت والذي كان دائما يتردد في ذهني سؤال لم أعلم جوابه مهما حاولت :
.
"لما سمحت لي بالعيش معكم ..وحتى في هذا الوقت لم تتركني أرحل !!"

لم يتلفظ بحرف وكان يبدو منزعجا للغاية على ان يرد على كلماتي

استئنفت ... اذن هل هذا لانك معجب بي !؟

التفت الي وعقد كلتا حاجبيه رمقني بنظرة متسائلة
حرك رأسه قليلا قائلا : "ماذا "

أعدت سؤالي له
استمر بالتحديق بي من دون قول شيئ وانا بدوري ضعت في زرقة عينيه المتأملة استمر هذا للحظات حتى ازاح بنظراته عني للجهة المقابله ...وفقط حين فعل ذلك شعرت وكأن اللحظة التي بدا فيها صادقا قد تلاشت فقط حين ازاح عينيه ..
قائلا وقد ابتسم بسخرية : " بالتأكيد لست كذلك "

ازحت نظري عن عينيه للجهة الاخرى وبدأت العب بخصلات شعري متجاهلة سؤاله استئنفت قائلة :
فكرت بهذه الاحتمالات وان لم تكن واحدة منها صائبة
فهاذا يعني .."هل استغللتني أكينو !؟ "
لم تنقذني في ذاك اليوم وتركتني ارحل لكن بعد مطاردة ذلك الرجل لي وعلمت انني مهمة لغيلبرت اخبرتني ان اواصل العيش وان أعيش معكم
لطالما سئلت نفسي عن سبب تغيرك فجأة معي
لكني لم أشاء اطلاقا التفكير بذلك حتى !
.....
...نهض ومشى بخطوات قليلة امامي قائلا :
لقد بدأتي بأستخدام عقلك أخيرا افعلي مايحلو لك
.....
لقد شعرت بوخزة في قلبي
انا مجرد فتاة بائسة منبوذة كيف سأستطيع التعامل مع كل هذا !؟ لذا انا قررت الرحيل والأبتعاد !
.
عند حلول الفجر خرجت ومن دون أن اودع أحد منهم تاركة خلفي قصاصة ورقه صغيره لأخبرهم اني سأرحل ليعيشوا بسلام

لا أعلم أين سأرحل !
أستمريت بالسير الا ان ابتعدت عن ذاك المنزل قدر الأمكان وقد بدت أعمل نعم أعمل في محل للخزفيات وأساعد في بعض الأعمال لأكسب قوتي وأعتمد على نفسي لأني بجدية لا أود ان أكون فتاة باكية كما كان يقول هو

#بعد عدة أشهر تحديدا عند حلول الربيع #
انا افتقدهم ...او بالاحرى بدأت أفتقده الا انه لم يأت للبحث عني حتى !! أفكر انه ربما هو سعيد الان وحياته مريحه اكثر بدوني او ربما هو لم يفكر بي حتى 
كل هذه الأفكار تداخلت برأسي وانا انظر لأنعاكس صورتي على النهر وانا جالسه قرب ضفته على جسر خشبي
نهضت وعدت الى العمل وانا ارمي بتساؤلاتي الى مؤخره رأسي انتفضت حين شعرت بضربة خفيفة على كتفي برفق وصوت واثق ومرح كالمعتاد يووه الفتاة البائسة شاردة كالعادة
اووه نعم انه ستيف شخص يعمل معي في نفس المكان وهو بجنسية فرنسيه  يكبرني بسنتين أنه شخص يعتمد عليه ..احيانا يكون صارم معي الا انه طيب في اعماقه ابتسمت بعمق قائلة : هيي تكلم عن نفسك انت لا تجيد الا مضايقتي والأعتماد علي في أداء مهامك
حرك رأسه ورمى ذراعيه في الهواء قائلا بثقه : هذه أحدى مواهبي
أبتسم بدوره فبادلته الأبتسامه
شعره الأشقر المجعد والمرفوع للأعلى وعينيه الصفراوتان الكبيرتان يعطيانه مظهرا مريحا حقا
أحيانا اتمنى لو اني كنت أستطيع الوقوع في حبه .

I Will Change سأتغير Where stories live. Discover now