part-6

4.2K 295 25
                                    

#أكينو

لم اكن أعلم ان هذه الفتاة اصبحت هدف (لغيلبرت) رئيس السايلندث ، ربما هذه ستكون ورقه رابحه لي كأعتراض لاحد أهدافه ولسبب ما أشعر وكأنه واقع في ورطه حقيقيه بسببها

وليتني أعلم ماهو ! على اي حال انا لن اتخلى عن ثأري سأنتقم من تلك الحثاله وسأجعله يدفع ثمن الأفعال التي اقترفها أقسم بذلك حتى لو عني ذلك أستخدامي لتلك الفتاة

#ماكيتا

لقد استمر بصمته هذا ، وكأنه غارق في أفكاره اللامتناهيه
رغم برودة افعاله وقسوت كلامه الا انني بدأت اشعر وكأنه شخص لطيف نوعا ما وغريب بشكل عام

توقفنا عند سور منزل كبير ذا نوافذ زجاجيه كبيره تطل على الحديقه يبدو وكأنه فخم الطراز وذا طابع قديم نسبيا ، التفت نحوي قائلا : لقد وصلنا ، لكن اود اخباركي بشيئ قبل ان تدخلي
...
ماكيتا : ماهو *بنبره متسائله*

أكينو : حاولي ان لا تتدخلي في الامور التي لا تعنيكي ولا تسئليني عن اي شيئ هل هذا واضح *بنبره جاده*

ماكيتا : هاه ولما علي ان أستمع الى كلامك *تحيط ذراعاها بصدرها*

أكينو *يتنهد* لا تجعلينني اندم على اخذك معي

ماكيتا : لما تستمر بتكرار هذا ..سأدفع لك لقاء بقائي هنا لذا لا تقلق حيال تلك الامور ..

أكينو : لست بحاجه لمالك ، اللعنه الا يوجد شيئ في عقلك اللعين غير المال *يبعثر شعره بأنزعاج*

ماكيتا : هيي لما تقول ..

"اوه انت هنا لقد كنت ابحث عنك يا فتى "

قاطعني صوت ما التفتت لأجد رجل يبدو في الأربعين من عمره ذا شعر ابيض ولحيه خفيفه ويضع اقراط بهيئه صليب ويبدو كالقسيسين خرج من المنزل وهو يتجه نحونا

أكينو : ... اه مرحبا *بعدم اهتمام وبتعابير منزعجه*

لانس : هيي لا تكن مالحا هاكذا ادخل بسرعه فالجو بارد
*ينظر الى ماكيتا* اووه ارى ان معك ضيوف ! أهي حقا ..*بأبتسامه مستفزه*

أكينو : ليست كذلك  *بأبتسامه مصطنعه* ايها العجوز

لانس : من الذي تدعوه بالعجوز يافتى *يقطب حاجبيه بأنزعاج

فتح أكينو الباب وتراجع قليلا محدق في كأنه يخبرني ان أسبقه بالدخول اومأت ببساطه ودخلت بسرعه سرت امامه رفعت نظري نحو لانس القسيس فأبتسم في طريقه بدفئ فبادلته الأمر

اوه يا الهي فتحت فمي بتعجب بعد دخولي للمنزل الأمر رائع حقا !

صاله كبيره تقريبا مع بعض اللوحات الفنيه المعلقه وثريتان تتوسطان الصاله مع مكان مريح للجلوس و بعض الأرائك ..وطاوله صغيره مستطيله الشكل

بعد ان جلسنا حول الطاوله بدأ أكينو بالكلام وشرح كل ما حصل فقام القسيس بسؤالي بضعه أسئله قائلا بعد ان صمت لثواني
"اسمعي يا ابنتي ..لا نعلم مايريده غيلبرت منكي لكن كل ما سأقوله لكي انه رجل خطير...خطير للغايه ! وبما انه قال شيئا كسجنكي المقرر فلا شك ان عمتكي تلك هي احد اتباعه !!

ماكيتا : لقد كنت أعلم جيدا ان هناك سبب يجعلها تسجنني هناك ! لكن لم اتوقع ذلك مطلقا *بنظره حزينه نحو الاسفل وتجمعت الغضه في حلقها*

أكينو كان يتكئ بمرفقه على المنضده واضعا يده على خده نظر الي بطارف عينه

لانس : اسف لذلك ستكون الامور بخير من الان فصاعدا فلستي الوحيده التي تعاني بسبب غيلبرت

أكينو : سأغادر *بصوت خافت*

رفعت ماكيتا نظرها بذهول نحوه

صوت ضرب الباب بقوه وكأنه اقتحام جعلني التفت مباشرتا نحو مصدر الصوت

ايزونا *يتنفس بسرعه*: أكينو.. *بتعابير مفزوعه وهو يقف عند باب المنزل*
(ايزونا هو صديق ساتومي أكينو واللذان يتشاركان نفس الهدف الا وهو قتل غيلبرت بسبب اسباب خاصه)

أكينو : ما الأمر *يحدق بذهول* قال بعد ان أستجمع افكاره تكلم ما الذي يجري

لانس :ينهض بقلق

ايزونا : كاتو لقد اختفت ولم اجد الا هذه القصاصه الصغيره في غرفتها ...انها لك أكينو

أكينو *توسعت عيناه* : ماساكا (مستحيل)

انتزع القصاصه من يد ايزونا بسرعه بعد ان نظر الى محتواها اخفض ذراعه وضرب يده بقوه بالجدار الذي امامه

لانس : ما الأمر !! ليتكلم احد ما الذي جرى لكاتو

ماكيتا : *تضم ذراعيها الى صدرها بقلق*

أكينو : لقد تم اختطافها من قبل ذاك الحقير

لانس : *بنظره جاده* بماذا هددك !؟ عودتك للمنظمه !؟؟

أكينو : ايا (لا) ...ماكيتا

ماكيتا : *تنهض ببطئ *  هاه !؟

أكينو *ينظر نحوها* : انه يريد مقايضة كاتو بكي

ماكيتا : ... انا !؟ لكن لما !؟

نظر ايزونا نحو ماكيتا بأستغراب امال برأسه قليلا قائلا : من هذه الفتاة ولما قد خطفت أختي بسببها !!

لانس : أهدأ ايزونا *يصرخ*

ايزونا : أكينو فسر لي الأمر ماعلاقتها بأختي ولما يريدها غيلبرت

أكينو : لا أعلم ..فقط أهدأ لنتمكن من التركيز قليلا انت تعيقني تصرفك بهذه الطريقه لن يحل شيئا مطلقا

ايزونا : *يخفض رأسه* : واري (اسف) لقد انفعلت قليلا

لانس : اهدئوا فحسب نستطيع حل هذه المشكله ببساطه 

ماكيتا : أنا سأذهب *بنظره جاده* لقد كنت السبب في هذا لذا سأعيد كل شيئ الى ماكان عليه اسفه لأني اقتحمت حياتكم وسببت لكم المشاكل أعدكم اني سأغادر بعد ان اصلح خطأي *تخفض رأسها تعبير عن اسفها*

.
.
.
.
يتبع



I Will Change سأتغير Where stories live. Discover now